الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يعلن عن جوائز الدورة الثانية عشرة من خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي اليوم عن نتيجة الدورة الثانية عشرة من برنامجه التمويلي الخاص برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين.
وفي هذه الدورة، تلقى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهو عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عدد 127 من المقترحات البحثية التي خضعت جميعها للتقييم على يد زملاء مراجعين مستقلين. وتجدر الإشارة إلى أن متوسط الدرجات المحدد لهذه المقترحات كان 77.4% من أجل الحفاظ على الجودة العالية لمقترحات البرنامج الفائز وفي الوقت ذاته تعزيز معدل جيد من النجاح. وقد قررت لجنة التسيير التابعة للصندوق وضع حد أدنى لدرجات قبول المقترح يبلغ 83% خلال هذه الدورة، الأمر الذي أدى إلى فوز 43 مقترحا بحثياً، وإشراك 160 من الطلبة الجامعيين في 7 مؤسسات أكاديمية.
في هذا الصدد، علّق الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي قائلاً: "منذ أكتوبر 2006، نجح الصندوق في تنفيذ اثنتى عشرة دورة من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين تم خلالها تقديم إجمالي 1386 من المقترحات البحثية وإخضاعها للمراجعة على يد زملاء، وفاز عدد 602 من المقترحات."
كما سلّط الدكتور عبد الستار الطائي الضوء على حقيقة أن هذه الدورة حققت رقمًا قياسيًا فيما يتعلق بعدد الطلبة الفائزين؛ وأنها ما زالت تحقق نجاحا لافتا في اجتذاب أعداد ضخمة من طلبة الجامعات الموجودة في دولة قطر.
وأردف الدكتور الطائي قائلاً: "ومن جديد، تشهد المشاريع الفائزة في هذه الدورة تنوعًا ملحوظًا، الأمر الذي يتيح تنمية معارف الطلبة وتوسيع مداركهم فيما يتعلق بالأساليب البحثية، وفي الوقت ذاته ترسيخ الثقافة البحثية في دولة قطر."
ويهدف هذا البرنامج إلى نشر ثقافة الأبحاث في أوساط الطلبة الجامعيين من خلال إشراكهم في مشاريع بحثية عملية تحت إشراف مشرفين أكاديميين. كما يشجع البرنامج على توطيد أواصر التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وغير الأكاديمية بغية تعزيز عملية تبادل الخبرات بين الهيئات الأكاديمية والمؤسسات الأخرى في قطر.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.