الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يستضيف المدرسة الدولية لتقييم أثر البحوث

استضاف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الدورة الثالثة للمدرسة الدولية لتقييم أثر البحوث في مركز قطر الوطني للمؤتمرات للفترة من 8 إلى 12 نوفمبر، 2015، بمشاركة أكثر من 80 مندوباً من 10 دول، وذلك لوضع أطر واساليب موحدة لتخطيط وقياس أثر البحوث ونشرها على النطاق المحلي والعالمي.
ومن خلال استضافة هذه الدورة، يدعم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي رسالة مؤسسة قطر الرامية لبناء القدرات العلمية والتكنولوجية للدولة، والارتقاء إلى اقتصاد المعرفة.
اطلع المشاركون على كيفية تقييم وقياس وتحسين أثر نتائج البحوث العلمية، في حين ركزت الدورة على أهمية تشكيل الأطر والأدوات والمناهج المستخدمة لتقييم نتائج البحوث. فضلاً عن تشجيعهم على تفعيل دورهم في تأسيس شبكات تعاونية بين صناع القرار والمستفيدين من نتائج الابحاث.
وعرضت المدرسة الدولية لتقييم أثر البحوث، بناء على نهجها العلمي المتعدد التخصصات، بعداً دولياً في جودة المحتوى، والذي وضع من قبل مجموعة من الخبراء من المؤسسات الرائدة في دولة قطر وشتى أنحاء العالم.
وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي قائلاً: "إن تعزيز مهارات المشاركين على كيفية تخطيط وتنفيذ وإدارة تقييم أثر البحوث، وكيفية التواصل مع الجمهور المستهدف، وكيفية قياس وتحسين العائدات الناتجة عن الاستثمارات في مجال البحوث، يعكس تماماً شعار المدرسة في تحقيق أفضل العوائد لتمويل البحث العلمي".
ومن جانبه، أشار البروفيسور جوناثان غرانت، أحد مؤسسي المدرسة الدولية لتقييم أثر البحوث، ومدير معهد السياسات في كينجز كوليدج لندن، قائلاً: "ليس من السهل تقييم أثر الأبحاث، لكن المدرسة انتهجت نهجاً عملياً من خلال إثبات المساءلة مع التركيز على الشفافية والكفاءة لتقييم العائد المجتمعي للبحث العلمي".
وتركز المدرسة الدولية لتقييم أثر البحوث، والتي تعقد اجتماعاتها سنوياً في إحدى الدول، في المقام الأول على البرامج التقييمية في مختلف مجالات البحث والتطوير، ومختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية والصناعية والصحية، فضلاً عن جهات تمويل البحوث.
وخلال الحفل الختامي، أعلن الدكتور عمر بوخريص، المدير العلمي للمدرسة، أن الدورة الرابعة للمدرسة ستستضيفها منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في ملبورن، أستراليا، في عام 2016.
لمزيد من المعلومات حول المدرسة، يرجى زيارة موقعها على الرابط التالي:
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.