الإمارات للشحن الجوي تفتح مزيداً من الأسواق العالمية أمام الشركات الأميركية

تواصل الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، توسيع عملياتها في أميركا الشمالية من خلال إطلاق خدمة طيران الإمارات اليومية الجديدة إلى واشنطن دي سي، حيث ستصبح العاصمة الأميركية ثالث محطة في الولايات المتحدة تنضم إلى شبكة الأمارات للشحن الجوي منذ بداية 2012 بعد سياتل ودالاس فورت وورث.
ومن المنتظر أن تساهم الخدمة الجديدة في تعزيز المبادلات التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية ومختلف محطات الشبكة العالمية لطيران الإمارات التي تمتد عبر الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا والشرق الأقصى واستراليا.
وواصلت الإمارات للشحن الجوي جهودها في تعزيز حركة التجارة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة منذ إطلاق طيران الإمارات رحلاتها إلى نيويورك في عام 2004، ومن بعدها كل من هيوستن ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، حيث سجلت في عام 2011 المنصرم رقماً قياسياً، بلغت خلاله قيمة المبادلات التجارية بين الدولتين 18.34 مليار دولار بنمو نسبته 43% عن العام السابق.
وتبدأ طيران الإمارات، اعتباراً من 12 سبتمبر أيلول المقبل، خدمتها إلى واشنطن العاصمة باستخدام طائرة بوينج 777-300ER. ومن المتوقع أن يوفر الخط الجديد فوائد كبيرة لشبكة النقل البري، نظراً إلى أن رحلات طيران الإمارات المباشرة تصل إلى 7 نقاط في الولايات المتحدة، ما يمنح الشركات في ولايات مجاورة مثل فيرجينيا وماريلاند فرصة تقوية وتعزيز أعمالها التجارية.
وقال رام منن، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة خدمات الشحن: "سوف توفر الإمارات للشحن الجوي أسرع خدمة شحن بين واشنطن العاصمة ومنطقة الشرق الأوسط وما بعدها، الأمر الذي من شأنه أن يقوي الروابط التجارية بين الشركات الأميركية وأسواقها الرئيسة عبر شبكة خطوطنا العالمية التي تمتد إلى أكثر من 120 وجهة".
وأضاف منن: "يتمتع مبنى الإمارات للشحن الجوي في دبي بموقع استراتيجي ما يساهم في ربط الولايات المتحدة بالأسواق الناشئة في شبه القارة الهندية وأفريقيا والشرق الأوسط".
وتمثل البرمجيات، ومعدات الصوت والتلفزة وقطع غيار الآلات والمستلزمات الطبية والجراحية أهم صادرات واشنطن، أما البضائع المستوردة فتشمل الملابس والأدوات المنزلية والمعدات الالكترونية والمستحضرات الصيدلانية. وسوف تتم مناولة جميع هذه الشحنات في مبنى الإمارات للشحن الجوي في مطار دبي الدولي ميغا تيرمنال، الذي تصل طاقته إلى 1.2 مليون طن من الشحنات سنوياً.
وأضاف منن: "بأسطول ضخم مكون من 173 طائرة ورحلات يومية مباشرة وخدمات ذات جودة عالية، تتطلع الإمارات للشحن الجوي إلى تلبية احتياجات الشركات الأميركية بحلول متطورة للشحن الجوي تتناسب مع عملياتها اليومية. وسوف تصبح العاصمة واشنطن الوجهة رقم 12 ضمن شبكة خطوط طيران الإمارات منذ بداية العام، ومن شأنها كخدمة جديدة، أن تفتح افاقاً تجارية جديدة نسعى دائماً إلى تحقيقها".
واحتلت دولة الإمارات المرتبة الـ 19 على قائمة الدول المستقبلة للصادرات الأميركية في عام 2011، حيث بلغت قيمة الصادرات الأميركية إليها 16 مليار دولار، أي بزيادة نسبتها 36% عن عام 2010. أما الصادرات من دولة الإمارات، فقد بلغت قيمتها 2.44 مليار دولار، بزيادة بنسبتها 113% عن عام 2010.
واعتباراً من 12 سبتمبر ايلول 2012، ستغادر رحلة طيران الإمارات ئي كيه 231 مطار دبي الدولي يومياً الساعة 2:20 صباحاً لتصل إلى واشنطن دي سي الساعة 8:50 صباح نفس اليوم. اما رحلة العودة ئي كيه 232 فتقلع من مطار دوليس الدولي الساعة 10:55 صباحاً لتصل إلى دبي الساعة 8 من صباح اليوم التالي.
وتشتهر الإمارات للشحن الجوي باعتماد أرقى المعايير من حيث جودة المنتجات التي تدعم التجارة العالمية ونقل الشحنات، ونيل رضاء العملاء من خلال الابتكار والمرونة والتطوير الدائم للخدمات. وخلال السنة المالية 2011/ 2012، حققت الإمارات للشحن الجوي، على عكس ما تشهده الصناعة عالمياً، نمواً في عائداتها بنسبة 8.4% عن السنة السابقة لتبلغ 9.5 مليارات درهم 2.6 مليار دولار، وذلك نتيجة زيادة الكميات التي نقلتها، ونمو حصيلة الشحن بنسبة 5.4%. وبينما تراجعت شحنات العديد من الناقلات العالمية، ارتفعت الكميات التي نقلتها الإمارات للشحن الجوي بنسبة 1.7% إلى 1.79 مليون طن.
وتلعب عائدات الإمارات للشحن الجوي، التي ساهمت بنسبة 16.2% من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل خلال السنة المالية، دوراً مهماً في عمليات طيران الإمارات. وضم أسطول الإمارات للشحن الجوي في نهاية السنة المالية ثماني طائرات. وتستخدم ذراع الشحن في طيران الإمارات طاقات الشحن التي تتيحها عنابر طائرات الركاب ضمن الأسطول البالغ عددها الآن 173 طائرة، بما في ذلك 8 طائرات شحن أربع طائرات بوينج 777 F، وطائرتا بوينج 747-400Fو طائراتا بوينج 747-400ERF.
وفي عام 2010، أطلقت طيران الإمارات خدمات إلى تسع محطات جديدة، ثلاث منها للشحن: المآتا وباغرام وفيراكوبوس ساو باولو. أما خلال عام 2011، فقد افتتحت المحطات التالية: البصرة، أربيل شحن فقط، جنيف، كوبنهاغن، سان بطرسبرغ، لومي شحن فقط، وبغداد. وأطلقت منذ مطلع العام الجاري 2012 محطات جديدة هي ريو دي جانيرو وبوينس آيرس 3 يناير ودبلن 9 يناير. ولوساكا وهراري في 1 فبراير شباط ودالاس في 2 فبراير شباط وسياتل في 1 مارس آذار، ولييج بلجيكا في 3 أبريل نيسان. وسوف تبدأ خدمات جديدة إلى مدينة هو شي منه في 4 يونيو حزيران وبرشلونة في 3 يوليو تموز، ولشبونة في 9 يوليو تموز وواشنطن في 12 سبتمبر أيلول.
تمتد عمليات الإمارات للشحن الجوي إلى 123 محطة في 73 دولة، بما في ذلك 12 محطة للشحن فقط. ويستخدم أكثر من 50 محطة عبر الشبكة معاملات شحن إلكترونية.
خلفية عامة
الإمارات للشحن الجوي
الإمارات للشحن الجوي تشتهر باعتماد أرقى المعايير من حيث جودة المنتجات التي تدعم التجارة العالمية ونقل الشحنات، ونيل رضاء العملاء من خلال الابتكار والمرونة والتطوير الدائم للخدمات. وخلال السنة المالية 2009/ 2010، نقلت 1.6 مليون طن من البضائع، بنمو 12.2% عن السنة السابقة التي نقلت خلالها 1.4 مليون طن. وتستخدم ذراع الشحن في طيران الإمارات طاقات الشحن التي تتيحها عنابر طائرات الركاب ضمن الأسطول البالغ عددها الآن 153 طائرة، منها تسع طائرات شحن تحمل الشعار المميز لـ "الإمارات للشحن الجوي".
وتنعكس سياسة التميز الشامل التي تتبعها طيران الإمارات في كافة مجالات عملها، في الاستثمار الكبير للإمارات للشحن الجوي في الموظفين ذوي الكفاءات العالية، وأحدث تقنيات المعلومات على الإطلاق، وأكثر طائرات الشحن كفاءة بهدف توسعة شبكة خطوطها، وأفضل مرافق ومعدات للمناولة الأرضية، مما جعلها قوة مهمة في قطاع الشحن الجوي العالمي.