الشارقة تستضيف الشهر المقبل مؤتمراً ومعرضاً دولياً حول الاستدامة والطاقة المتجددة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 أكتوبر 2011 - 08:41 GMT

الطاقة البديلة
الطاقة البديلة

يناقش خبراء بارزون من أنحاء العالم قضايا التقدم في حلول الطاقة البديلة والحاجة إلى تشريعات تتعلق بالتصميم المستدام للمباني خلال الدورة الأولى لمؤتمر ومعرض جرين الشرق الأوسط 2011 الذي يقام في مركز اكسبو الشارقة بين 17-19 أكتوبر المقبل.

ويقود مشروع مدينة مصدر في ابوظبي السعي في المنطقة نحو الحصول على مصادر طاقة سهلة وغير مكلفة حيث تقود مدينة مصدر الابحاث وبرامج التطوير في قطاع الطاقة المتجددة وحلول الطاقة النظيفة وذلك للتخفيف من اعتماد المنطقة على مشتقات النفط والغاز فضلا عن مواجهة موضوعات استهلاك المياه.

واشار محمد المدفع مدير عام مركز اكسبو الشارقة الى ان الحكومات وهيئات القطاع العام ومؤسسات القطاع الخاص في المنطقة تظهر التزاما قويا بتطوير تقنيات ومجتمعات جديدة تكون بمثابة الاساس لحلول الطاقة المتجددة مستقبلا. واضاف الى انه الى جانب مشروع مصدر في ابوظبي الذي تبلغ تكلفته 22 مليار دولار، هناك مشاريع مشابهة من المدن الخالية من الكربون في المملكة العربية السعودية وقطر والاردن.

وتشمل المبادرات المبتكرة في هذا المجال مشروع انبارك في دبي الذي يمتد على مساحة 8 ملايين قدم مربعة ومجمع الطاقة في قطر ومشروع شمس معان في الاردن ومدينة الانبعاثات الصفرية في السعودية.

ووفقا لهيئة البيئة في الامارات العربية المتحدة يعتبر مواطنو الامارات من اعلى مستهلكي المياه في العالم من ناحية حصة الفرد حيث يستهلكون 700 لتر يوميا مقابل متوسط عالمي يتراوح بين 180-200 لتر يوميا. ووفقا لمنظمي المؤتمر فإن النمو المستمر في استهلاك الطاقة من قبل المستهلكين والصناعات في الشرق الاوسط يبلغ حاليا 5.5 بالمئة مقابل متوسط عالمي يبلغ 1.2 بالمئة.

وإضافة الى مناقشة القضايا البيئية الاساسية المتعلقة بكفاءة الموارد – مع التركيز على الطاقة والمياه- سيقوم المشاركون في المؤتمر والمعرض ايضا بمعالجة موضوعات اختيار المواقع ومواد البناء وجودة البيئة الداخلية وإدارة النفايات. 

وقال نيل هيكمان مدير المبيعات والتسويق في مركز اكسبو الشارقة ان المعرض الذي يجتمع تحت سقفه خيرة المبتكرين والمفكرين من المنطقة سيكون منتدى تفاعليا مفيدا للشركات والمصنعين ومقدمي الخدمات للتعرف على الاسواق الجديدة للطاقة المتجددة في المنطقة فضلا عن فرصة التعرف على مشاريع التنمية المستدامة والمباني الخضراء في المنطقة.

وتقود منطقة الخليج ايضا المساعي الهادفة الى تطبيق التشريعات والقوانين الجديدة المتعلقة بمعايير المباني المصممة لتقليل الأضرار البيئية للمشروعات الانشائية. وقال المدفع ان الهيئات الحكومية المعنية وعوضا عن تبني المعايير الدولية للتصميم المستدام ببساطة انفقت وقتا طويلا وجهدا مضاعفا وموارد كثيرة لتطوير برامجها الخاصة التي تلائم المنطقة ومنها على سبيل المثال طرح معايير استدامة من قبل مجلس ابوظبي لتخطيط المدن وكذلك نظام تقييم الاستدامة في قطر واطلاق وثيقة قوانين المباني الخضراء المرحلة الثانية من قبل هيئة مياه وكهرباء دبي عام 2010.

يذكر ان هذا الحدث الذي يستمر لثلاثة ايام ويقام بالتعاون مع بيئة التي تعد واحدة من المؤسسات الاقليمية الرائدة في مجال الادارة البيئة المتكاملة يشهد مشاركة عدد من الشركات المتخصصة في قطاعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية والطاقة الحرارية والوقود الحيوي الصلب والوقود الحيوي السائل وغيرها من التقنيات الكفؤة الطاقة.

خلفية عامة

بيئة

يئة، إحدى أسرع شركات إدارة البيئة نمواً في الشرق الأوسط، تأسست في عام ٢٠٠٧، بهدف العمل من أجل مستقبل مستدام، من خلال الحلول المبتكرة. منذ نشأتها، تجاوزت بيئة حدود الإبتكار البيئي وحققت الإنجازات الباهرة لتصبح التغيير على مستوى المنطقة. وقد ساعد نهجها الفريد وسعيها الثابت نحو الإمتياز على تقدم الشركة المستمر نحو تحقيق هدفها المتمثل في جعل الشارقة العاصمة البيئية في الشرق الأوسط. يكمن نجاح شركة بيئة في إدارتها المتميزة والجهود الدؤوبة من قوتها العاملة التي تتألف من أكثر من ٦٠٠٠ موظف، وجميعهم يعملون من أجل تحقيق رؤيتها البيئية. ومن خلال الممارسات المتطورة في الإدارة البيئية، والإدارة المنهجية للنفايات، واستراتيجيات الاستدامة للموارد الأساسية والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مبادرات إشراك المجتمع المحلي، تسعى شركة بيئة لوضع معيار للإستدامة، من أجل المدن والمجتمعات في كل مكان.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن