الشارقة الإسلامي يدعم كوادره المهنية بطاقات جديدة من الكفاءات المواطنة

يستعد مصرف الشارقة الإسلامي لدعم كوادره المهنية المختلفة بضم نخبة جديدة من الشباب المواطن الى إداراته وفروعه المنتشرة في الدولة، وذلك في ضوء الطلبات التي تسلمها بعد مشاركته في الدورة 16 ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﺘﻮظﯿﻒ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ واﻟﻤﺎﻟﻲ واﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻟﺨﺎص الذي أقيم مؤخراً في الشارقة ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﯿﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﺣﺎﻛﻢ اﻟﺸﺎرﻗﺔ، وحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 جهة ﺤﻜﻮﻣﯿﺔ وخاصة متخصصة بالقطاع المالي والمصرفي.
ويأتي هذا الإجراء في إطار سياسة المصرف السنوية لدعم مقررات التوطين، وتعزيز مكانته كأفضل جهة لتوطين الوظائف بالقطاع المصرفي في الدولة من خلال التركيز على دعم التوطين في إداراته وأقسامه وفروعه المختلفة والحفاظ على نسبة 40 في المائة، حيث تنظر إدارة المصرف حالياً في الطلبات المقدمة من قبل الخريجين الجدد وغيرهم من ذوي الخبرة بعد تصنيفها والإنتهاء من مطابقتها لخطط توظيف الطاقات المواطنة تمهيداً لوضع كل شخص مؤهل في مكانه المناسب في ضوء مايمتلكه من خبرات تؤهله لشغل منصبه بكل تميز وكفاءة.
وخلال المعرض تم إطلاع سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة في جناح مصرف الشارقة الإسلامي على لوحة تضم شعار "الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية" تم تشكيلها بأسماء وتوقيعات موظفي المصرف كهدية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعماً لفعاليات عاصمة الثقافة الإسلامية 2014، و أبدى نائب الحاكم إعجابه باللوحة و فكرتها الإبداعية.
وحرص المصرف خلال المشاركة على الترويج لمجموعة من برامج التطوير المهمة التي يلتزمها مع موظفيه منذ اليوم الأول لعملهم حتى يوصلهم إلى مناصب قيادية رفيعة، مثل برامج "بدايتي"، و"مرحبا"، و"مسار"، و"رواد"، و"طموح"، إضافة الى "التدريب الصيفي" وهو حزمة من البرامج التي تقتضيها طبيعة أهداف المصرف، والنتائج الصادرة عن تقييم مستوى العمل ليتم الإرتقاء بما هو ناجح، ودعمه بمايمكن من السبل الكفيلة التي ترفع مستوى كفاءة جميع موظفي اقسام المصرف على حد سواء.
وفي هذه المناسبة قالت إيمان جاسم رئيس مجموعة الموارد البشرية بمصرف الشارقة الإسلامي:"يشارك مصرفنا بجميع معارض التوطين في الدولة، ويحرص على تخصيص الفرص الشاغرة للمتميزين منهم انسجاماً مع الجهود المبذولـة لتحفيز المواطنين، والاستفادة من مواهبهم وقدراتهم لتتماشى مـع أهـداف ورسالة وخطط المصرف، وسنستمر في هذا الإتجاه حتى استيعاب اعلى شريحة مواطنة ممكنة، وتطوير امكانات ومهارات المواطنين للوصول بها الى مستويات منافسة ومرموقة".
وأضافت إيمان جاسم :"وقد سبق لمصرفنا ابرام اتفاقات عدة للنهوض بهذا الجانب، مثل الإتفاق مع دائرة الموارد البشرية في الشارقة اسفرت عن مباشرة 17 مواطناً في وظائفهم، ومنها تنظيم فعاليات الدورة 2لمؤتمر الرؤية نحو الحقيقة لدعم مبادرات قادتنا في التوطين، ومنها ضم 50 من أبنائنا المواطنين الخريجين الجدد الى ادارات وفروع المصرف المختلفة مؤخراً، ولدينا استراتيجيات نسعى لتطبيقها خلال العام الحالي بما يدعم خطواتنا المبذولة في هذا المجال الحيوي المهم لاسيما تعيين كفاءات مواطنة جديدة في ضوء مشاركتنا بالمعرض الوطني للتوظيف ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ واﻟﻤﺎﻟﻲ".
وعلى هامش المعرض تم تكريم عبدالله العويس رئيس إدارة الثروات بمصرف الشارقة الإسلامي من قبل سمو الشيخ عبدلله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة خلال حفل توزيع جائزة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي و المالي وذلك في فئة المواطنين العاملين في الإدارات العليا.
جدير بالذكر أن مصرف الشارقة الإسلامي رفع شعار التوطين منذ العام 2006، وجعله من صميم استراتيجياته السنوية، وقد انعكس هذا في تحقيق بعض الإنجازات المهمة مثل: الفوز بجائزة أعلى نسبة توطين بين مؤسسات القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2006، وجائزة أفضل رئيس تنفيذي للتوطين بإسم الرئيس التنفيذي للمصرف سعادة محمد عبد الله 2007، وجائزة تنمية الموارد البشرية عن فئة "الموارد البشرية" في فعاليات المعرض الوطني 15 للتوظيف في القطاع المصرفي والمالي والحكومي، والعديد من الإنجازات المختلفة الأخرى.
خلفية عامة
مصرف الشارقة الإسلامي
لقد اكتسب مصرف الشارقة الإسلامي السمعة الطيبة والنجاح المستمر عبر السنين من خلال توفير أعلى مستويات الخدمة التي لامثيل لها مما زاد من ولاء عملاءه أكثر فأكثر.
لقد نجح المصرف بإيجاد مجموعة متنوعة من المنتجات المتوافقة تماماً مع الشريعة الإسلامية والتي تلبي حاجات عملاءه من الأفراد، الشركات، المؤسسات، الخدمات الإستثمارية والخدمات المصرفية العالمية وذلك من خلال اعتماد رؤية استراتيجية وسياسات واضحة تتسم بالحكمة في كلٍ من إدارة المخاطر وضبط النفقات في جميع عمليات المصرف.
منذ إنشاءه عام 1975، شهد مصرف الشارقة الإسلامي مراحل نموٍ غير مسبوقة زادت من قوته وثباته. واليوم، يخطو المصرف مراحل متسارعة من التوسع من خلال زيادة شبكة فروعه إلى 22 فرعاً منتشرة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مضاعفة عدد أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي والتي تم تركيبها في أحياء مأهولة وأماكن حيوية كمراكز التسوق والترفيه.
يتبع مصرف الشارقة الإسلامي نهجاً مسؤولاً ويأخذ كل مبادرة للإضطلاع بدوره الاجتماعي والاقتصادي في تطوير المجتمع. كذلك يعمل المصرف جاهداً على جعل أنظمته الداخلية ومنتجاته وخدماته المصرفية تتماشى مع خطط التنمية الإقتصادية والمالية في إطار من القيم الأخلاقية والاجتماعية والمعتقدات الدينية وذلك كله لتلبية احتياجات ومتطلبات شريحة واسعة ومتنوعة من العملاء.