السرطانات النسائية تشكل نحو 20 % من إجمالي حالات السرطان الجديدة المشخصة حول العالم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2017 - 12:02 GMT

5 سرطانات لأمراض النساء
5 سرطانات لأمراض النساء

تشير إحصاءات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن حالات الإصابة بالسرطانات النسائية في مختلف أنحاء العالم تمثل 19 في المائة من إجمالي حالات الإصابة الجديدة بالسرطان التي يتم تشخيصها سنوياً والتي تقدر بنحو 5.1 مليون حالة.     

وتُعرّف السرطانات النسائية على أنها أية إصابة بالسرطان تبدأ في أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة، وتوجد خمسة أنواع رئيسية من السرطانات النسائية، وهي: سرطان عنق الرحم، سرطان المبيض، سرطان الرحم (أو سرطان بطانة الرحم)، وسرطان المهبل، وسرطان الفرج. ويُعد سرطان الرحم وسرطان المبيض هما أكثر أنواع السرطانات النسائية انتشاراً. ويُصنّف سرطان المبيض في المرتبة الخامسة بين أكثر أنواع السرطان المسببة للوفاة بين النساء على مستوى العالم، حيث يظل سرطان المبيض عادةً دون اكتشاف إلى أن ينتشر بالفعل في منطقة الحوض والبطن.

من جانبها قالت الدكتورة عفاف الأنصاري، استشاري أول أمراض النساء والولادة بمستشفى النساء ورئيس الفريق متعدد التخصصات لعلاج الأورام النسائية: "لا توجد طريقة يمكن من خلالها أن نؤكد لأي امرأة أنها ستصاب بأحد الأورام النسائية في المستقبل. ولذلك فإنه من المهم لكل امرأة أن تنتبه لحالة جسمها مع معرفة الأعراض التي تعتبر طبيعية وتمييزها عن الأعراض والعلامات المرتبطة بالأورام النسائية، حيث توجد أعراض مختلفة لكل نوع من أنواع السرطانات النسائية".   

وأضافت الدكتورة عفاف الأنصاري: " يمكن القول بأن جميع النساء معرضات لخطر الإصابة بالسرطانات النسائية، وتزداد نسبة الخطورة لدى المرأة في حال كان هناك تاريخ للإصابة بالسرطان بين أفراد أسرتها أو إذا كانت المرأة تعاني من السمنة أو وصلت إلى مرحلة انقطاع الطمث، أو كانت مصابة بفيروس الورم الحُليمي البشري. إلا أنه يمكن للنساء الحدّ من خطر الإصابة بهذه السرطانات عن طريق التعرّف على العلامات والأعراض وإجراء فحوصات الكشف المبكر والحصول على الرعاية الوقائية بصورة مبكرة. كما يتوجب على النساء أن يعرفن أنه كلما تم تشخيص الإصابة بالسرطان بشكل مبكر، كلما كانت فرص نجاح العلاج أكبر".    

وقد يتسبب وجود عامل واحد أو أكثر من عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالسرطانات النسائية إلى زيادة خطر تعرض المرأة للإصابة بأحد هذه السرطانات، إلا أن الكثير من النساء اللاتي تتوفر لديهن عوامل الخطورة هذه قد لا يتعرضن للإصابة بالسرطان، بينما يمكن أن تصاب نساء أخريات بالسرطانات النسائية على الرغم من عدم وجود عوامل الخطورة لديهن. وتؤكد الدكتورة عفاف الأنصاري على أهمية معرفة عوامل الخطورة المرتبطة بالإصابة بالسرطانات النسائية واتخاذ التدابير اللازمة للحدّ من خطر الإصابة بها.     

وأضافت الدكتورة عفاف الأنصاري بقولها: "تتسبب السمنة في زيادة إفراز هرمون الإستروجين والتعرض للالتهابات المزمنة، وهو ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطانات النسائية، وينطبق ذلك بشكل خاص في حالات الإصابة بسرطان الرحم، والذي يعد أكثر أنواع السرطانات النسائية انتشاراً في قطر".

وأوضحت الدكتورة عفاف الأنصاري أن الإصابة بنزف مهبلي هي عرض شائع لمعظم أنواع السرطانات النسائية، بينما يمكن أن تكون الآلام في منطقة الحوض هي علامة على الإصابة بسرطان المبيض أو سرطان الرحم. وتتضمن الأعراض الشائعة لسرطان المهبل وسرطان المبيض الشعور بالحاجة إلى التبول بصورة فورية أو بشكل متكرر، بينما ترتبط أعراض فقدان الشهية والانتفاخ أو الشعور غير المعتاد بالشبع والشعور بالألم في منطقة البطن أو الظهر بسرطان المبيض.   

وأشارت الدكتورة عفاف الأنصاري إلى وجود عدة فحوصات ينصح بها الأطباء للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم مثل فحص عنق الرحم (أخذ مسحة من عنق الرحم) وفحص فيروس الورم الحليمي البشري. وتُنصح كل امرأة بالتحدث مع الطبيب لمناقشة إمكانية إجراء فحوصات الكشف المبكر، كما تُنصح أي امرأة تلاحظ ظهور علامات وأعراض السرطانات النسائية بالتوجه لمركز الرعاية الصحية الأولية لمقابلة الطبيب والحصول على الاستشارة الطبية.      

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن