الرئيس كارتر يوجه كلمة للطلاب الجامعة الأمريكية عن الديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 مايو 2012 - 04:57 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

في المحاضرة السنوية لمركز جون جرهارت للعطاء الاجتماعي والمشاركة المدنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تحدث الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، الحائز على جائزة نوبل للسلام، أمام حشد من طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، وقادة المجتمع المدني ولفيف من الشخصيات العامة على رأسهم وزير التعليم العالي ووزير البحث العلمي ورئيس جامعة القاهرة ووكيل جامعة الفيوم وسفراء كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. كان عنوان المحاضرة التي عقدت بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية تأملات حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام. تناول كارتر في المحاضرة وجهة نظره بشأن عملية السلام العربي الإسرائيلي والدور الحاسم لحقوق الإنسان خلال التحول من الديكتاتورية إلى الديمقراطية. كما  قام ثلاثة من قادة طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمناقشة كارتر في موضوعات سياسية متنوعة.

أوضحت باربارا إبراهيم، مدير مركز جرهارت أن: "على الرغم من أن الرئيس السابق كارتر، قد قام برصد العديد من الانتخابات السابقة من إندونيسيا إلى فلسطين، إلا أنه طالما حلم بالتواجد في مصر في الوقت الذي يختار فيه المصريين أول رئيس لهم بحرية." وأضافت: "لم نجد من هو أفضل من كارتر ليلهم قادة الجيل القادم في مصر مع الحفاظ على قيم المواطنة الفعالة واحترام حقوق الجميع، بغض النظر عن الجنس أو الدين ".

وفي المحاضرة، أعرب كارتر عن سعادته بالتواجد في مصر خلال هذه المرحلة التاريخية. وقال: "اشعر بالعرفان والتقدير لمنحي شرف المشاركة في هذا الحدث التاريخي الذي جلب الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان إلى هذه الأمة العظيمة التي يرجع تاريخها إلى قرون بل آلاف الأعوام من الريادة."

أما عن دور الجيش في المرحلة القادمة، أشار كارتر إلى أنه: "على الجيش المصري تقبل دوره الجديد. ففي الولايات المتحدة الأمريكية الجيش له كامل الاحترام إلا أن الحكم يظل مدنياً والرئيس المدني هو القائد الأعلى للجيش."

عند سؤاله عن تعديل اتفاقية السلام في ضوء التطورات السياسية الراهنة، أجاب كارتر: "في أية اتفاقية بين دولتين يجب عليهما الاتفاق على كل كلمة ولذا لا يمكن أن يتم التعديل من جانب واحد." وأوضح أنه التقى بجماعة الإخوان المسلمين ومجموعات سياسية أخرى وكلهم مدركين أن أي تعديل سيخضع لعملية قانونية. "إذا ظهرت الحاجة إلى تغييرات طفيفة في الظروف الراهنة سيكون على الرئيس المصري إقناع إسرائيل بها." فالتخلي عن الاتفاقية، من وجهة نظره، سوف يقضى على السلام. وأضاف: "لا أعتقد أن أي قائد مصري أو إسرائيلي يود حدوث هذا."

خلفية عامة

الجامعة الأميركية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات الطلاب، والآباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وأعضاء مجلس الأوصياء، والخريجين، وداعميها الكرام والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن