الرئيس التنفيذي لشركة روتانا عمر قدوري يحصد جائزة أفضل رئيس تنفيذي في قطاع الضيافة للعام 2017

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 سبتمبر 2017 - 09:05 GMT

عمر قدوري يحصد جائزة "أفضل رئيس تنفيذي في قطاع الضيافة"
عمر قدوري يحصد جائزة "أفضل رئيس تنفيذي في قطاع الضيافة"

حققت روتانا، إحدى الشركات الرائدة في إدارة الفنادق في المنطقة، والتي تمتلك محفظة فندقية تمتد عبر الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، إنجازاً كبيراً آخراً يضاف إلى سجلّها الحافل بالنجاح عندما حصد رئيسها التنفيذي، عمر قدوري، جائزة "أفضل رئيس تنفيذي في قطاع الضيافة"، وذلك خلال حفل توزيع جوائز CEO الشرق الأوسط لعام 2017 الذي أُقيم في دبي.

والجدير ذكره أن قدوري يتمتع بخبرة طويلة مع شركة روتانا والتي تمتد إلى حوالي عقدين من الزمن، وهو يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة منذ يناير 2014. وساهمت رؤيته الاستراتيجية وقيادته المباشرة بشكل كبير في تعزيز مكانة الشركة في قطاع الضيافة في المنطقة. حيث تركزت رؤيته على جعل النزلاء في صميم اهتمامات جميع فنادق المجموعة، والتخطيط الاستراتيجي القائم على معطيات السوق ومتغيراته، وتطوير العلامات الفندقية للشركة، ما أتاح لروتانا تحقيق نمو وتوسع دائمين وسط بيئة تشغيلية مليئة بالتحديات بالمنطقة.

وبهذه المناسبة، قال قدوري: "أشعر ببالغ الفخر والتقدير لفوزي بهذه الجائزة التي أهديها لجميع زملائي في المجموعة، والذين لولا عملهم الدؤوب والتزامهم الجاد وكفاءتهم المهنية لما وصلت روتانا اليوم إلى موقعها كأحد العلامات الفندقية الرائدة في المنطقة".

وأضاف: "تأتي هذه الجائزة لتؤكد على النهج الذي تتّبعه روتانا، والتزامها بوضع رؤى السوق واحتياجات النزلاء في صميم عملية صنع القرار. والأهم من ذلك، تؤكد هذه الجائزة مجدداً على أننا كشركة نسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق هدفنا المتمثل في تشغيل 100 فندق في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2020."

واختارت لجنة التحكيم عمر قدوري للفوز بهذه الجائزة نظراً لما يتمتع به من خبرة إدارية، ومساهمته في تحسين الأداء التنظيمي للشركة في العديد من المجالات الرئيسية كالأداء المالي، وتطوير الشركة وتوسعة أعمالها، واعتماد التكنولوجيا الحديثة، والاستدامة الاجتماعية والبيئية، وبرامج التدريب المتقدمة لتطوير الموظفين.

وعلى الرغم مواجهة قطاع الضيافة في العام الماضي للكثير من التحديات نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وانخفاض أسعار النفط وغيرها من التحديات، إلا أن فنادق روتانا، تمكنت من الاحتفاظ بحصتها في السوق، وتحقيق مستويات إشغال تعادل ما تم تحقيقه في العام 2015. وفي ظل انخفاض عدد الزوار في الأسواق الرئيسية المصدّرة للسياح مثل روسيا والصين، برزت البراعة الاستراتيجية لإدارة قدوري وفهمه العميق لسوق الضيافة والسياحة من خلال جهوده المبتكرة في إيجاد مزيج أكثر تنوعاً من الأسواق الرافدة للمنطقة. وبفضل هذه الجهود، تمكنت روتانا من استقطاب أعداد أكبر من الضيوف من بلدان أوروبا الشرقية، ما ساعد على تعويض الانخفاض الذي شهدته أعداد الوافدين في أسواقها الرئيسية.

كما عمل قدوري في الوقت ذاته على دعم عجلة الشركة نحو تحقيق خطتها الطموحة للنمو والتوسع. حيث افتتحت روتانا في العام 2016 ستة فنادق، كما وقعت تسعة اتفاقيات لإدارة تسعة منشآت فندقية جديدة.

كما بادر قدوري بتطبيق العديد من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز مكانة روتانا في قطاع المطاعم وتسويق مزيجها المتنوع في مختلف فنادق المجموعة. حيث ساهم التزامه بالاستفادة من التكنولوجيا لتحسين تجربة الضيوف في تعزيز حضور الشركة الإلكتروني وإدخال سلسلة من الابتكارات التي تركز على وسائل التواصل الاجتماعي.

وانطلاقاً من قناعته الراسخة بأن الموارد البشرية ستظل العنصر الرئيسي في نمو الشركة، قاد قدوري عدة مبادرات تُعنى بالمحافظة على الموظفين وتطويرهم عبر وضع خطط تعاقب وظيفي للعاملين في الشركة وعلى مختلف مستواياتهم الوظيفية. وتتجلى أبرز تلك الإنجازات الخاصة بالموارد البشرية في برنامج "تاروت" (برنامج صقل المواهب القيادية) الذي يستهدف خريجي الجامعات الجدد، بالإضافة إلى زملاء العمل الحاليين في روتانا من الجيل الجديد الذين يتطلعون للتقدم الوظيفي في الشركة.

وخلال مسيرته المهنية المتميزة في قطاع الضيافة، تلقى قدوري العديد من الجوائز، كما اختير للفوز بجائزة من جامعة (لي روش) الدولية للإدارة الفندقية في سويسرا عن فئة "الابتكار" تقديراً لمساهماته البارزة في قطاع الضيافة.

خلفية عامة

مجموعة روتانا لادارة الفنادق

تأسست روتانا في 1992 بشراكة بين اثنين من الشخصيات البارزة في قطاع الضيافة في المنطقة هما ناصر النويس وسليم الزير وانضم اليهما بعد 3 سنوات كل من نائل حشوة وعماد الياس.

وافتتحت الشركة، التي تدير الشركة اعمالها تحت علامة روتانا، اول فنادقها في ابوظبي في 1993 وتعد الآن واحدة من ابرز الشركات الرائدة في ادارة الفنادق في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وتوفر روتانا خدماتها واعمالها في قطاع ادارة الفنادق يدعمها في ذلك فهمها العميق والفريد لثقافة المنطقة وشعوبها إلى جانب الخبرات الواسعة التي يتمتع بها فريق العمل فيها والتي تمتد إلى ما يزيد على 35 عاما من الخبرة العالمية في قطاع الخدمات والضيافة.

وشهدت روتانا نموا لافتا في اعمالها حيث تخطط لادارة اكثر من 70 فندقا بحلول 2014 بعد ان كانت تدير فندقين فقط في 1993. وتسعى الشركة إلى اضافة المزيد من الفنادق تحت ادارتها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ضمن خططها التوسعية على مدى الـ5 سنوات القادمة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن