الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران يتوجه في خطابه إلى نادي الأجنحة للطيران/Wings Club نيويورك

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 سبتمبر 2011 - 12:46 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

دعا السيد جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران في خطابه الذي ألقاه اليوم، إلى مزيد من التركيز على مستوى الصناعة والتعاون على الممارسات البيئية من قبل شركات الطيران حول العالم.

ففي خطابه الذي ألقاه أمام نادي الأجنحة للطيران/Wings Club في مدينة نيويورك، قام السيد هوجن بتحديد مجموعة من القضايا الهامة التي تواجه قطاع الطيران.

وتحدّث أيضا كيف أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت في طليعة البحث والتطوير لمصادر الطاقة البديلة والخالية من الكربون، وكيف تعمل الاتحاد للطيران، الناقل الوطني للدولة في توافق مع هذه الرؤية.

وقال أيضاً، بصفتها دولة فتية تقارب الأربعين سنة من عمرها، كانت الإمارات العربية المتحدة محظوظة في قدرتها على تبني أفضل الممارسات البيئية منذ بداية نشأتها وليس العكس.

وعن الاتحاد للطيران حكى السيد هوجن بالمثل، فهي لم تتجاوز بعد الثماني سنوات، وتشترك بذات المزايا التي يتمتع بها موطنها الأصلي، وتعمل على بناء بنية تحتية معتمدة على الممارسات المسؤولة بيئياً.

ومن كلامه: "ما يميّزنا أكثر عن شركات الطيران العريقة ذات الإرث البعيد، أنه يمكننا انتزاع لقب الأداء البيئي الرائد ضمن القطاع، ويعود الفضل بذلك لمتوسط عمر الطائرات الذي يقل عن أربع سنوات."

وأضاف: "لكن، مع وصول المزيد من الطائرات، سيكون هناك المزيد من الانبعاثات الكربونية. وهنا يكمن التحدي. إننا نتطلع باستمرار للبحث عن سبل جديدة لتحسين الكفاءة."

تمكّنت الاتحاد للطيران من الحدّ من الانبعاثات الكربونية بنسبة 19 بالمئة لكل كيلومتر واحد للمسافر، خلال السنوات الخمس الفائتة، وقامت بتنفيذ  نظم محسنة لإدارة الرحلات، من شأنها توفير 18 ألف طن من الوقود سنوياً، وتقوم باستخدام أحدث أنواع الطلاء لطائراتها، وأكثرها تقدماً من الناحية التكنولوجية، مما ساعد على توفير حوالي 10 ملايين ليتر من المياه في العام لاحتياجات التنظيف.

وقال السيد هوجن أن التعاون عبر قطاع الطيران يُعد قوة جوهرية بالنسبة لشركات الطيران في نهجها للأداء البيئي.

إذ يقول: "إن الشراكات على امتداد القطاع والمنطقة الجغرافية، أمر ضروري لدفع عجلة الإنجازات فيما يخص الطيران المستدام بيئياً."

ويضيف: " إننا نعمل بلا كلل مع مختلف المجموعات في القطاع، بمن فيهم الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، والاتحاد العربي للنقل الجوي (أكو) وغيرها من المجموعات المحلية ذات الصلة في دولة الإمارات العربية المتحدة."

ويقول أيضاً: "قامت الاتحاد للطيران بتأسيس اتحاد لأبحاث الطاقة الحيوية المستدامة، بالتعاون مع بوينغ ويو أو بي/UOP، التابعة لهانيويل/ Honeywell. واستضيف الاتحاد من قبل معهد مصدر، وتم دعمه من قبل معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا. وركّزت الدراسة التي أجريت خلال تلك الفترة على جدوى الوقود الحيوي المستدام، وعلى وجه التحديد، تم البحث في مشروع المياه المالحة واستخدامها في ري المناطق القاحلة حول سواحل أبوظبي لتطوير وقود للطيران."

واختتم السيد هوجن كلامه بالقول: مع الإدراك السليم للهدف، إذ يمكن تحديد الهدف عن طريق الإدراك السليم، سنواصل تحقيق النجاح في المستقبل."

خلفية عامة

الاتحاد للطيران

شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67  طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن