الدار العقارية تطلق بوابة المشتريات الإلكترونية بالشراكة مع تجاري

أعلنت شركة الدار العقارية، الرائدة في مجال تطوير واستثمار وإدارة العقارات في أبوظبي عن إطلاق بوابة سجل العقود والموردين الإلكترونية "برافو أدفانتج"، وذلك بالشراكة مع شركة التوريد الاستراتيجية "تجاري".
ستُمكّن هذه البوابة شركة الدار من إنجاز مهام الشراء وإدخال المعلومات إلكترونياً وتسهيل إشراك المورّدين وتقييمهم حسب أحدث التقنيات والقدرات التجارية المعتمدة رسمياً، ما يسمح لفريق المشتريات الخاص بالشركة إعادة تخصيص الموارد من أجل التركيز على أنشطة أكثر استراتيجية فيما يخص عمليات التوريد.
وعلق م. نادر صالح العولقي، المدير التنفيذي للمناقصات والعقود في الدار العقارية: "تساهم الدار في تطوير وإعادة تشكيل نسيج الحياة العصرية في أبوظبي بما يتماشى مع رؤية الإمارة، وعلى هذا النحو فإنه من المهم أن نستمر في تطوير وتحديث خطط ومنهجيات لرفع الأداء الذي يسهم في تسريع وتسهيل سير عمليات تسجيل وتقييم الموردين والعقود."
ومن جانبه، قال ريتشارد هوغ، الرئيس التنفيذي لشركة "تجاري": "تعي الشركات التي تمتلك رؤية متقدمة لمواكبة التطورات مثل الدار العقارية التأثير الكبير لفعالية إدارة المشتريات على تعزيز نمو وربحية الشركة. ومن خلال تبنّي نهج تحويلي للمشتريات، ستتمكن الدار من الاستفادة من مقومات قسم المشتريات بالكامل، والوصل إلى أعلى مستويات التميز ما يفتح آفاقاً أكثر نجاحاً لمستقبل الشركة."
ولعب "تجاري" دوراً أساسياً في نجاح تطبيق هذه الخطوة من خلال توفير التدريب للمستخدمين، وتقديم الدعم اللازم لشركة الدار لضمان فعالية استخدام هذه المنصة داخل الشركة.
خلفية عامة
الدار العقارية
تقود شركة الدار العقارية جهود التنمية في إمارة أبوظبي، وتضطلع بمشاريع تطويرية مدنية ضخمة تقدر قيمتها بمليارات الدراهم في عاصمة الدولة، كما وتساهم في تطوير قطاعات جديدة في مجال التجارة والإسكان والتسوق والترفيه. وتتمثل رؤية الدار العقارية، الشركة الرائدة في التطوير والإدارة والإستثمار العقاري، في جعل سوق أبوظبي العقارية السوق الأكثر ريادة ونشاطاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إنجاز مشاريع عقارية فريدة ومتميزة تشكل معياراً للجودة مع الحفاظ على الموروث الثقافي والطبيعي للمدينة.
ومنذ انطلاقها في العام 2005، تجاوزت قيمة المشاريع التي أطلقتها الدار العقارية 75 مليار دولار أمريكي، وتنوعت مشاريعها نوعاً وحجماً، وتمكنت من جذب اهتمام المستثمرين من كافة أنحاء العالم مما ساهم في زيادة الاستثمارات الخارجية في الإمارة. وتعود ملكية الشركة إلى مجموعة من أبرز المؤسسات والمساهمين والمستثمرين في إمارة أبوظبي، حيث تمثل استثماراتهم في الدار العقارية قاعدة قوية طويلة الأمد.