الخطوط الجوية القطرية تنتقل بنجاح إلى نظام ألتيا لإدارة الرحلات المغادرة وخدمة العملاء

أعلنت أماديوس، شريك التكنولوجيا الرائدة لقطاع السفر العالمي، والخطوط الجوية القطرية، الحاصلة على جائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط للسنة الثامنة على التوالي، اليوم عن نجاح انتقال شركة الطيران إلى نظام ألتيا (Altéa) لإدارة الرحلات المغادرة. ومن شأن هذه الخطوة أن تعزز إلى حد كبير من كفاءة الشركة في إدارة عمليات الطيران وخدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكاليف. وتعد الخطوط الجوية القطرية الناقل الرسمي لدولة قطر، ويقع مقرها في العاصمة الدوحة.
وقال سرينيفاسان إيه تي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة الخطوط الجوية القطرية: "يشكل انتقالنا إلى نظام ألتيا لإدارة الرحلات المغادرة وخدمة العملاء خطوة استراتيجية نحو تطوير نظام تكنولوجيا المعلومات في الشركة. فتقديم خدمات متميزة للعملاء هو عامل أساسي لتعزيز القدرات التنافسية، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال اعتماد الجيل الجديد من نظام إدارة الرحلات الذي يلبي احتياجات عملائنا".
وصرح فرانسوا ويسرت، نائب الرئيس الأول لأماديوس وكبير مستشاري الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في الشرق الأوسط وآسيا: "إن النظم التكنولوجية المتقدمة تتيح لنا تزويد الخطوط الجوية بالحلول المناسبة لمواصلة إثراء تجربة العملاء فضلاً عن زيادة الكفاءة وتخفيض التكاليف. وهذا بلا شك إنجاز بارز ليس فقط لأماديوس وقطر ولكن لقطاع الطيران في المنطقة ككل". مضيفاً أن نظام ألتيا لإدارة الرحلات المغادرة يعتبر الحل الأفضل في القطاع ومن شأنه أن يخلق تحولاً ملحوظاً في كيفية إدارة شركات الطيران لخدمات المسافرين".
خلفية عامة
الخطوط الجوية القطرية
تفتخر الخطوط الجوية القطرية بأنها إحدى شركات الطيران العالمية التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تسيّر رحلاتها إلى شبكة واسعة من الوجهات في القارات الست. وتعد القطرية أسرع شركة طيران نمواً في العالم، وتشغّل أسطولاً حديثاً من الطائرات يضم أكثر من 200 طائرة تتجه إلى ما يزيد عن 150 وجهة عالمية. وتقدّم الناقلة الوطنية لدولة قطر خدمة ذات مستوى عالمي لجميع المسافرين على متن رحلاتها، وذلك عبر مقر عملياتها مطار حمد الدولي، الحائز على تصنيف خمس نجوم، في الدوحة، قطر.
اليوم أصبح السفر مزيجاً من الرحلات القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى. ومع زيادة عدد المسافرين عن أي وقت مضى واتساع شبكة وجهاتنا العالمية، لا تكاد توجد مدينة بعيدة عن متناول عملائنا. ولهذا السبب فإن إلتزامنا بتقديم خدمة متميزة أمر بالغ الأهمية لنا، لأن مسافرينا أصبحوا يسافرون أكثر وإلى مناطق أبعد، مما يجعل من تجربة السفر على متن الطائرة جانبا مهماً من الرحلة نفسها.
ومنذ تأسيسها عام 1997، حصلت الخطوط الجوية القطرية على الكثير من الجوائز والأوسمة، وأصبحت واحدة من أرقى شركات الطيران في العالم مع حصولها على تصنيف خمس نجوم من سكاي تراكس. ولا شك أن الفوز في تصويت سكاي تراكس كأفضل خطوط طيران في العالم في أعوام 2011 و2012 و2015 ثم 2017، دليل واضح على كسب الخطوط الجوية القطرية لثقة المسافرين. وقد نجحنا في تحقيق كل هذه الأهداف عن طريق الاهتمام بالتفاصيل التجارية و تفاصيل تجربتكم عند السفر معنا.
أماديوس
عتبر أماديوس الشريك التقني المفضل لمزودي وبائعي ومشتري خدمات السياحة والسفر، حيث توفر الشركة حلولاً تقنية وتسويقية متطورة تساعد العملاء على الارتقاء بأعمالهم إلى مستوى المنافسة، وتحقيق النمو والنجاح في قطاع يشهد تغيرات متسارعة. وتشمل مجموعات العملاء مزودي خدمات السفر (شركات الطيران والفنادق وتأجير السيارات وشركات السكك الحديدية والقوارب والرحلات البحرية وشركات التأمين ومنظمو الجولات السياحية)، ووكالات السفر وعملاءها من الأفراد والشركات. وتتوزع الحلول التي تقدمها الشركة على أربع مجموعات: التوزيع والمحتوى، المبيعات والتجارة الإلكترونية، وإدارة الأعمال، والخدمات والاستشارات.
وتمارس "أماديوس" نشاطها وفق نموذج أعمال قائم على المعاملات، حيث توفر حلولها التقنية الرائدة لجميع اللاعبين في قطاع السفر تقريبا. وفي عام 2009، تمت معالجة أكثر من 670 مليون معاملة سفر مفوترة عبر نظام أماديوس.
وتتواجد المراكز الرئيسية لأماديوس في كل من مدريد (المكتب الرئيسي ومركز التسويق)، ونيس (التطوير)، وإيردينج ( العمليات- مركز تحرير البيانات) ومكاتب إقليمية في ميامي وبيونس آيريس وبانكوك ودبي. أما على مستوى العمليات التي تقوم بها الشركة في الأسواق العالمية، توفر أماديوس خدماتها لعملائها من خلال 72 مؤسسة تجارية محلية تابعة لها، تغطي 195 دولة.
وغالبية أسهم الشركة مملوكة من قبل "أماديوس آي تي هولدينج" (Amadeus IT Holding S.A) والتي يساهم فيها كل من "بي سي بارتنرز"، و"سينفين"، و"إير فرانس"، و"أيبريا، و"لوفتهانزا". ويبلغ عدد موظفي مجموعة أماديوس أكثر من 9300 موظف في مختلف أنحاء العالم، يمثلون 123 جنسية مختلفة.