طلاب من الجامعة الأميركية في بيروت يضعون تطبيقاًُ يحد من أخطار استعمال الهاتف الخليوي أثناء القيادة

نجحت مجموعة من طلاب الجامعة الأميركية في بيروت بتصميم تطبيق للهاتف الخليوي يمنع كتابة أية رسائل نصّية حين تزيد سرعة السيارة عن عشرة كيلومترات في الساعة. ويهدف هذا التطبيق الجديد إلى الحد من حوادث السير التي يسببها استخدام الهواتف الخليوية وكتابة الرسائل النصية أثناء القيادة. ويحمل هذا التطبيق إسم "كتابة أو قيادة" (Text or Drive) وبرز في مسابقة المسؤولية الاجتماعية للشركات للعام 2014 التي أعُلنت نتائجها في احتفال أقيم في 14 آذار الجاري في قاعة المعماري في كلية سليمان عليان لإدارة الأعمال.
وقد حاز هذا التطبيق على الجائزة الثانية في المسابقة التي استمرت أربعة أشهر ونظمتها مجموعة الأهلي القابضة في الامارات المتحدة Al Ahli Holding Group مع الجامعة الأميركية في بيروت، والمعهد العالي لإدارة الأعمال ( ESA ). وقد شارك في المسابقة ستون متنافساً. واعتمدت لجنة الحكم في اختيارها للفائزين على معايير تشمل تأثير المشروع وتنفيذه واستدامته ومداه.
وقالت العميدة المشاركة في الكلية الدكتورة ديما جمالي إن المسابقة هدفت إلى تقوية احساس الطلاب بالمسؤولية تجاه مجتمعاتهم.
وقالت الطالبة كريستل أبي عقل من فريق "كتابة أو قيادة" أن المسابقة شكّلت تدريباً قاسياً للطلاب يؤهلهم ليصبحوا رُسُل تغيير يجعل العالم مكاناً أفضل.
وفي حفل اعلان نتائج المسابقة، قالت رنى سلهب من شركة ديلويت وتوش أن الأعمال التجارية يجب أن تلبّي احتياجات مجتمعاتها.
وإلى مشروع "كتابة أو قيادة" الذي فاز بالمركز الثاني في المسابقة، فازت مشاريع توفّر الاستقلال المادي لأصحاب الاعاقة، وتطيل أمد الورق المستعمل مما يخفف من استهلاك الأشجار، وتمنح مساعدات عملية للمدارس العامة.
خلفية عامة
الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.
تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.