ردهة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت ترتدي حلة جديدة بتمويل من خريج الجامعة هشام جارودي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 يونيو 2013 - 07:53 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

كشف المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت عن ردهته التي جرى ترميمها مؤخراً بتمويل من هشام جارودي، خريج الجامعة والمتبرع المتفاني. وقد أُطلِق عليها اسم ردهة هشام جارودي في حفل خاص أقيم بحضور رئيس الوزراء المكلف تمام سلام وأعضاء مجلس أمناء الجامعة. 

قال رئيس الجامعة بيتر دورمان "لقد أظهر هشام جارودي، من خلال هذه الهبة، أن رسالتنا وأهدافنا تستحق الدعم وأن تطوير المركز الطبي التابع للجامعة الأميركية في بيروت من خلال تطبيق رؤية 2020 أساسي لمستقبل الرعاية الصحية في لبنان والمنطقة". وأضاف "في إطار سعينا إلى ترسيخ مكانة الجامعة الأميركية في بيروت وجعلها الوجهة الأولى للتعليم العالي والرعاية الطبية في المنطقة وخارجها، نحتاج إلى التعاون من المجتمع الأوسع والدعم الناشط من شبكة أصدقائنا". 

وتابع دورمان "على مشارف العيد المائة والخمسين للجامعة الأميركية في بيروت، ندرك تماماً التأثير الكبير الذي مارسته جامعتنا في العالم العربي، وهو ما يعيه جيداً هشام جارودي. والهبة التي قدّمها من أجل تجديد الردهة في المركز الطبي تأكيدٌ على التزامه النبيل بالرسالة الإنسانية لهذه المستشفى وطاقمها المتفاني". 

وهذه ليست المرة الأولى التي يتبرّع بها جارودي للجامعة الأميركية في بيروت، فقد ساهمت تبرّعاته الكثيرة على مر السنين في تحسين وترميم العديد من المباني والقاعات التي أُطلِق اسمه عليها، وتشمل مبنى هشام جارودي الذي يضم خدمة الأعمال، وقاعة محاضرات هشام جارودي في كلية رفيق الحريري للتمريض. وساهم أيضاً في إعادة بناء مبنى الكولدج هول، وترميم ردهة مبنى بكتل في كلية الهندسة والعمارة. 

قال الدكتور محمد الصايغ، نائب الرئيس للشؤون الطبية وعميد كرسي رجا ن. خوري في كلية الطب والمركز الطبي "لولا الدعم السخي من هشام جارودي، لما أمكن ترميم الردهة الأساسية وإنجاز عدد كبير من المشاريع الأخرى في الجامعة الأميركية في بيروت والمركز الطبي التابع لها. وهو لا يساندنا فقط من خلال تبرّعاته السخية، بل إنه أيضاً من أشد الداعمين لمؤسستنا ويعمل على استقطاب مزيد من الداعمين لها". 

واعتبر الصايغ أن الردهة ليست فقط المدخل إلى المركز الطبي ونقطة الاحتكاك الأولى به، بل إنها أيضاً تجسيد للمسيرة باتجاه تحقيق رؤية المركز الطبي لعام 2020، وتنطلق به نحو آفاق جديدة سوف تتيح له التنافس مع كبريات المراكز الطبية الأكاديمية في الغرب. 

وتابع الصايغ "نطمح إلى أن نكون جزءاً من مشروع عظيم من مبادرةٍ لن ترفع اسم الجامعة الأميركية في بيروت ومركزها الطبي وحسب، إنما أيضاً اسم لبنان والشرق الأوسط في مختلف أنحاء العالم. فلنقدّم للعالم شيئاً إيجابياً ليتكلّم عنه، ولنظهر له ما يتميّز به شعبنا، القوة والعزم والقدرة على النجاح على الرغم من كل الصعاب، فيما نسير باتّجاه تحقيق رؤية المركز الطبي لعام 2020". 

وقال هشام جارودي (بكالوريوس في الهندسة المعمارية، 1966) في كلمته "قبل بضع سنوات، أُدخِلت إلى هذه المستشفى بعد إصابتي بنزيف حاد في الدماغ. وبفضل العناية الإلهية وخبرة الطاقم الطبي في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، أنا معكم اليوم"، مضيفاً "أحد الأسباب التي دفعتني إلى التبرع لإنشاء هذه الردهة الفخمة التعبير عن امتناني للأطباء والممرّضين والطاقم الطبي الذين أدّوا دوراً أساسياً في إنقاذ حياتي إلى جانب العناية الإلهية". 

يشار إلى أن جارودي أسّس شركته الخاصة للعقارات والاستشارات والهندسة في لبنان عام 1992، وكان قد ساهم عام 1969 في تأسيس شركة للهندسة في الدوحة في قطر. وقد قام بتصميم وبناء عدد من الفيلات في قطر والبحرين، فضلاً عن فندق الخليج في الدوحة والعديد من المشاريع العقارية في منطقة الخليج وفرنسا وإنكلترا والبرتغال. 

ويتولّى منذ عام 1992 رئاسة نادي الرياضي؛ كما أنه من مؤسّسي جمعية بيروت التراث وعضو مجلس الإدارة في العديد من المنظمات الخيرية، منها جمعية المقاصد الخيرية، وصندوق الزكاة، وجمعية العناية بالطفل والأم. وكان أيضاً عضواً في مصلحة مياه بيروت، وخبيراً في الهندسة لدى وزارة العدل (1967-2000). 

وقد توجّه جارودي بالشكر الجزيل إلى الصايغ على الرؤية الطليعية التي وضعها للمركز الطبي والتي بدأت نتائجها تظهر من خلال عمليات التطوير والبناء الواسعة النطاق التي لن تتوقّف قبل إنجاز رؤية 2020 كاملةً. 

وقطع جارودي عهداً على نفسه بأن يستمر دائماً في المساهمة في الجامعة الأميركية العزيزة على قلبه وفي أي مشروع من شأنه أن يعود بالفائدة على لبنانه الحبيب، وناشد الآخرين أيضاً أن يفعلوا الشيء نفسه. 

وختم جارودي بالقول "كنت ولا أزال مؤمناً ومتفائلاً، لأن التشاؤم لا يحقّق شيئاً على الإطلاق. لن أتوقّف عن العطاء من أجل مدينتي العزيزة بيروت ووطني الحبيب لبنان كي يبقيا واحة للسلام على الرغم من كل الاضطرابات المحيطة بنا. لقد عملت وسأعمل على الدوام لمساندة مجتمعي، فكل ما يخدم الآخرين يظلّ خالداً في حين أن الباقي يضيع في غياهب النسيان".

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن