البيئة والمياه تنظم خلوة استراتيجية لقيادات وموظفي الوزارة

نظمت وزارة البيئة والمياه خلوة استراتيجية في جزر العالم بدبي بحضور معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه وعدد 60 من قيادات وموظفي الوزارة، وذلك لمناقشة أبرز التوجهات الاستراتيجية للوزارة بما يحقق رؤية دولة الإمارات 2021 وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأكّد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد في كلمة له خلال الخلوة، على أهمية المقاربة التشاركية وعلى التفكير النقدي لأبرز القضايا والتقييم العلمي للتحديات بغية تطوير العمل الحكومي، مشيراً إلى أن تنظيم الخلوة الاستراتيجية يعدّ أحد أهم الحوافز والدوافع الرئيسية لتعزيز العمل الحكومي وتحقيق التميّز المؤسسي، مثمناً الجهود التي يبذلها قيادات وموظفي الوزارة وروح الفريق التي يتمتعون بها الأمر الذي يرسم خارطة طريق مليئة بالنجاحات التي تحقق رؤى القيادة الرشيدة.
وأضاف بن فهد بأن هذه الخلوة تدعم أواصر الترابط والتعاون بين الموظفين، للتعرف عن قرب على مقترحاتهم وآرائهم وأفكارهم البنّاءة والاستفادة من طاقاتهم الفكرية وإبداعاتهم لتطوير العمل البيئي، وتطبيق أرقى الممارسات التي تسهم في تحقيق المزيد من الناجحات بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات في مختلف القطاعات التنموية وعلى رأسها البيئة.
وأشار معالي الدكتور بن فهد بان هذه الجلسة الحوارية ليست فقط لعرض الإنجازات ومناقشة التحديات بل هي فرصة جميع الموظفين للمشاركة في عرض أفكارهم وتطلعاهم، حيث أن التعاون الجماعي يعتبر أساس في إنجاح أي عمل، موضحاً بأنه و بفضل جهود وكفاءات جميع الموظفين ستواصل وزارة البيئة والمياه مسيرة التميّز والنجاح التي حققتها في السنوات الماضية من خلال استراتيجيتها المحكمة والمتكاملة في سبيل تعزيز الاستدامة البيئية حيث تقدم الأداء البيئي بوتيرة متسارعة وحققت دولة الامارات العربية المتحدة المركز 25 عالميا.
وتمّ خلال الخلوة مناقشة استراتيجية الوزارة 2017-2021 في دورتها الرابعة والتي ترتكز في توجهها على التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة وموجهات مؤشر الأداء البيئي، بالإضافة الى تحقيق المؤشرات الوطنية الرئيسية والموجهات الحكومية الأخرى بما في ذلك تطوير الخدمات الحكومية المقدمة.
كما تمّ مناقشة المجالات التي ستركز عليها الاستراتيجية الجديدة للوزارة والتي تشمل الادارة المتكاملة والمبتكرة للنظم البيئية، ومبادرات تقليل الانعكاسات البيئية الضارة على صحة الإنسان، وبرامج تعزيز الاقتصاد الأخضر وتنمية مجالات اقتصادية جديدة ذات الصلة بالقطاع الزراعي والغذائي.