البنك العربي يشارك في برنامج السياحة التبادلية مع مبادرة ذكرى

كجزء من برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية معاً، شارك مؤخراً عدداً من موظفي البنك في أحد برامج جمعية مبادرة ذكرى والذي يعنى بمبدأ السياحة التبادلية في منطقة غور المزرعة بالبحر الميت.
و يتضمن مفهوم السياحة التبادلية العمل من خلال برنامج تفاعلي ما بين مجتمع الريف و مجتمع المدينة يكتسب من خلاله المشاركون الخبرة حول التراث الأردني وذلك ضمن ورشات العمل التفاعلية التي تقدم من قٍبل المجتمع المحلي. علاوةً على ذلك، يتم رصد رسوم المشاركة المدفوعة من قبل الجهات المشاركة نحو تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه المنطقة.
شارك في هذا النشاط 19 مشارك من البنك مما أتاح لهم الفرصة لاكتساب الخبرة حول التقاليد المحلية والتعرف على بعض المهارات التقليدية مثل الكحل و الحناء و تهديب الشمغ و السلال من ورق الموز وتحضير خبز الشراك والسيارات الصغيرة المصنوعة من المواد المعاد تدويرها.
وعلقت الآنسة دينا شومان نائب الرئيس التنفيذي Branding في البنك العربي على هذه الفعالية و قالت: "تعكس مشاركتنا هذه من خلال برنامج معاً تأكيد البنك على أهمية دور المبادرات كمبادرة ذكرى في خلق برامج سياحة تبادلية مبتكرة وفعالة من شأنها دعم المجتمعات المحلية مثل منطقة غور المزرعة. كما ويوجد في الأردن العديد من المناطق والمجتمعات المحلية التي من الممكن أن تستفيد من مثل هذه البرامج".
و أضافت الآنسة شومان: "إن الأثر الايجابي الذي يحدثه هذا البرنامج يتمثل في عدة مستويات فبالإضافة إلى دعم صندوق القروض الصغيرة وتوفير دخل ثابت ومستدام لهذا العائلات، يتيح هذا البرنامج أيضاً الفرصة لكل من العائلات المشاركة والزوار للتفاعل معاً مما يعزز من معرفة وخبرات كل منهما بصورة ايجابية ومتبادلة."
ربيع زريقات , مؤسس جمعية مبادرة ذكرى، قال: "نحن فخورون بمشاركة البنك العربي ودعمهم المستمر للمبادرات الشبابية بشكل عام ولبرامج مبادرة ذكرى بشكل خاص. فمن خلال برنامج "السياحة التبادلية للشركات" وضمن فلسفة المبادرة المبنية على مبدأ " التبادل وليس التبرع" شارك موظفوا البنك العربي هذه التجربة التبادلية الفريدة والتي تعلم منها وساهم فيها الجميع في معادلة مساواة واحترام متبادل. فمن خلال العائد المادي من الرحلة استفاد 17 شخص من غور المزرعة بشكل مباشر بالاضافة لتمويل برامج المبادرة المتنوعة."
خلفية عامة
البنك العربي
تأسس البنك العربي عام 1930، والبنك العربي الذي يتخذ من عمان، الأردن، مقرا له هو أول مؤسسة مالية من القطاع الخاص في الوطن العربي.
في الربع الثاني من العام 2012 بلغت أرباح المجموعة بعد الضرائب 360.3 مليون دولار، في حين وصل إجمالي الموجودات 45.6 مليار دولار، وبلغت قاعدة حقوق المساهمين لتصل إلى 7.7مليار دولار.
هذا ويتمتع البنك العربي بشبكة فروع عالمية مكونة من 500 فرع موزعة في خمسة قارات، وحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم مثل لندن، نيويورك، دبي، سنغافورة، زيورخ، باريس، فرانكفورت، سيدني، والبحرين.