البنك الأهلي الأردني يشارك في مهرجان الفكر الجديد

قام البنك الأهلي الأردني مؤخراً بالمشاركة في مهرجان الفكر الجديد الذي يعد منصة لطرح وتبادل الأفكار الجديدة والمحفزة للمشاركين فيه وللحاضرين على انتهاج أسلوب خلاق في الحياة، والذي انطلقت فعالياته في القرية الثقافية في حدائق الحسينتحت شعار "شو الطبخة"، وذلك في الخامس عشر من شهر حزيران للعام الحالي 2013.
وتمثلت مشاركة البنك الأهلي في المهرجان برعايته لمطبخ الابتكار"، والذي تمحور حول أهمية المعرفة واكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لتعزيز القدرة على الوصول إلى أفضل مصادر التمويل واستثمارها في تنمية الشركات الصغيرة والمشاريع الريادية، وحول حقيبة أدوات الأعمال SME Toolkit التي يقدمها البنك بهدف سد الفجوة المعرفية وتعزيز المهارات في المجالات المالية والتسويقية والموارد البشرية وفرص التواصل والتدريب لدى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة لتمكينها وتعزيز فرص نجاحها وتنميتها، هذا إلى جانب مجموعة من منتجات وخدمات البنك المصرفية وغير المصرفية.
وكانت مشاركة البنك الأهلي الأردني في المهرجان قد جاءت في إطار حرصه على المشاركة في مختلف الأحداث والفعاليات الداعمة لجهود التنمية، ونظراً لسعيه الدائم في المساهمة بترسيخ ثقافة الابتكار والريادةلدى فئة الشباب ودعم مشاريعهم من أجل إعطاء دفعة للتنمية الاقتصادية، وتمكين الشباب من المساهمة الفعلية بأفكارهم ومبادراتهم في طرح المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومواكبة التطورات الاستثمارية في كافة القطاعات الاقتصادية، ما يسهم بدوره في إحداث تغييرات إيجابية تقود المجتمع نحو الأفضل.
وقدم المهرجان مجموعة من الأفكار، وقصص النجاح، والمواضيع التي وصلت بعددها إلى 200 موضوع لها علاقة بالحياة اليومية والعملية والشخصية.
ويذكر بأن المهرجان كان قد أقيم بتنظيم من مؤسسة الجود للرعاية العلمية وذلك بهدف دعم الاقتصاد المعرفي والإبداعي في الأردن والمنطقة، معتبراً مدينة عمان مركزاً لذلك. هذا وجمع المهرجان بين التثقيف والترفيه، مستضيفاً العديد من الفنانين والموسيقيين من المواهب والإبداعات الأردنية، فضلاً عن تقديمه لعروض أفلام قصيرة وعروض أخرى.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.