البنك الأهلي الأردني يرعى حفل حوار الحضارات الموسيقي في عامه العاشر في المدرسة الأهلية للبنات

ضمن سلسلة مبادراته الداعمة للفن والهادفة لتعزيز نهج الحوار بين الحضارات والشعوب المختلفة، رعى البنك الأهلي الأردني مؤخراً الحفل الموسيقي حوار الحضارات في عامه العاشر، والذي نظمته المدرسة الأهلية للبنات ومدرسة المطران للبنين بالتعاون مع معهد غوته، والذي أقيم على مسرح المدرسة الأهلية للبنات بمشاركة جوقة مدرسة هيلمولتز الثانوية من ألمانيا، والمؤلفة من 60 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى 6 مشرفين.
ويعتبر حفل حوار الحضارات جزءاً من برنامج للتبادل الثقافي ما بين معهد غوته الألماني الثقافي والذي انطلق في العام 1996 بهدف تدريب الموسيقيين الأردنيين بالمعهد الوطني للموسيقى على يد الموسيقي هيلمت بروكارد، الذي استطاع بدوره تطوير الأوركسترا الشبابية المحلية في الأردن وتقديمها في حفلات موسيقية مشتركة، وذلك بهدف بناء حوار موسيقي وثقافي يجمع الموسيقى العربية الأصيلة والغربية الكلاسيكية ويقدمها ضمن ألحان معاصرة.
حيث يسعى البنك الأهلي الأردني لخدمة المجتمع والوطن عبر دعم مختلف القطاعات والمجالات لتطويرها والارتقاء بها، دون الاقتصار على تطوير العمل المصرفي في المملكة، ويركز البنك على دعم الإبداع الفني الشبابي الذي يعتبر من الرموز الحضارية لأي بلد، ويدفعه بذلك حسه الإنساني بواجبه الوطني لرعاية مثل هذا الحدث الهام والذي يسهم في توطيد التقارب بين الشرق والغرب وإبراز الأردن بصورة مشرقة في المحافل.
هذا وقد تضمن الحفل قيام جوقات المدارس الثلاث بتقديم حفل للمجتمع المحلي وآخر لطلبة المدارس الخاصة في عمّان، شَدَت خلالهما بأغان موسيقية كلاسيكية وأخرى فلكلورية وعصرية ودبكات فلكلورية أردنية.
ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني يحرص على دعم الفعاليات الثقافية والفنية في المملكة والتي كان آخرها حفلي الأوركسترا الوطنية الفلسطينية في آذار الماضي.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.