البنك الأهلي المتحد "أفضل بنك إقليمي في دول مجلس التعاون لعام 2014"

حصل البنك الأهلي المتحد على لقب أفضل بنك إقليمي في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2014، ضمن جوائز كابيتال فاينانس انترناشونال، لتكون المرة الأولى التي يحصل فيها البنك على هذه الجائزة المرموقة من المجلة الرائدة الي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها.
إن برامج جائزة كابيتال فاينانس انترناشونال يلقي الضوء على المؤسسات والأفراد المتميزين في مجالات عملهم، حيث تركز الجائزة على أفضل الممارسات المتبعة في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع المصرفي.
وفي تصريح له بهذه المناسبة قال السيد فهد الرجعان رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي المتحد: "تجسّد هذه الجائزة ما حققه البنك من نجاح كبيرفي العام 2014 ، وتؤكد مجدداً على سجّل البنك الأهلي المتحد الحافل بالنجاحات. وقد سرّنا الفوز بهذا اللقب للمرة الأولى من إحدى أهم وأبرز المطبوعات العالمية المعنية بالقطاع المصرفي، ونطمح إلى تحقيق مزيد من الانجازات في العام 2015".
وأضاف: "نفخر في البنك الأهلي المتحد بقدرتنا على خلق تواجد اقليمي قوي مع مواصلة تحقيق تطلعات مساهمينا وعملائنا على السواء، في اطار سياسة منضبطة في إدارة المخاطر. الأمر الذي يمثل حجر الزاوية لنجاحنا على مدار السنين والأسس التي نرتكز عليها في الحفاظ على وضعنا القوي باعتبارنا أحد أهم مزودي الخدمات المالية وأكثرها تمتعاً بثقة العملاء وقدرة على النمو والتوسع في دول مجلس التعاون الخليجي".
يشار إلى أن جائزة أفضل بنك إقليمي في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2014 تضاف إلى سلسلة من الجوائز الاقليمية التي حصل عليها البنك الأهلي المتحد, علماً بأن البنك حصل أيضاً على لقب أفضل بنك في الشرق الأوسط من جلوبال فينانس ويوروموني وذي بانكر في الأعوام السابقة.
خلفية عامة
البنك الأهلي المتحد
يضم البنك الأهلي المتحد شبكة إقليمية واسعة تشمل 8 بنوك تابعة وزميلة في 8 دول تشمل البحرين، الكويت، قطر، سلطنة عمان، العراق، مصر، ليبيا والمملكة المتحدة.
وقد حظي أداء البنك المتميز ومكانته الريادية بتقدير الأوساط والمؤسسات الدولية، الأمر الذي كان له صداه في حصول البنك على العديد من الجوائز العالمية المرموقة، كان من بينها فوز البنك بجائزة "أفضل بنك في البحرين لعام 2010" للعام الخامس على التوالي و " أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2009 " من مجلة "جلوبال فاينانس" العالمية.
بدأ البنك إجراءات التحول للنظام المصرفي الإسلامي في يوليو 2008 عندما وافقت الجمعية العمومية للبنك بخطة التحول. وحصل البنك على موافقة بنك الكويت المركزي للقيام بهذا التحول في ديسمبر 2009. وحسب خطط البنك فإنه تم تغير البنك إلى البنك الأهلي المتحد مصاحباً لتبني النظام المصرفي الإسلامي في الربع الثاني من عام 2010.