البنك الأهلي الأردني يرعى مؤتمر نموذج الأمم المتحدة MUN بالشراكة مع المدارس العصرية

في إطار استراتيجيته المتعلقة بتنمية الكفاءات البشرية الشبابية، قام البنك الأهلي الأردني برعاية مؤتمر نموذج الأمم المتحدة الذي أقيم مؤخراً في المدارس العصرية على مدى يومين متتالين خلال شهر آذار للعام الحالي 2013.
واستهدف المؤتمر الذي تم تنظيمه من قبل نادي نموذج الأمم المتحدة الطلابي في المدرسة لهذا العام، إكساب الطلبة المشاركين مزيداً من المعارف والخبرات والأفكار الجديدة حول أبرز القضايا الدولية الهامة، فضلاً عن تثقيفهم حول طبيعة عمل منظمة الأمم المتحدة وأهم مفاهيم وصيغ عملها المؤسسية والسياسية، هذا إلى جانب استهدافه لتطوير مجموعة من المهارات لدى الطلاب كالمهارات القيادية والبحثية والكتابية والخطابية والتفاوضية ومهارات بناء الحوار البناء، وذلك ضمن إطار نموذج مصغر يحاكي اجتماعات وجلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال تمثيلهم لأدوار أعضاء الجمعية وسفراء ومندوبي الدول التي يمثلونها.
وقد أكدت إدارة البنك الأهلي الأردني حرصها على تقديم رعايتها كما في كل عام لهذا المؤتمر، نظراً لأهميته كونه يتطرق إلى الركائز البشرية والاجتماعية في الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، ولمساهمته في تسليح الطلبة الشباب الذين يعتبرون قادة المستقبل لمواصلة إحداث التنمية الشاملة المستدامة التي تعتمد بالمقام الأول على الموارد البشرية المحلية, والذي سيعمق بدوره من مشاركتهم في بناء مجتمع مدني عصري يعزز مكانة الأردن ويجعل منه نموذجاً متقدماً في المنطقة.
هذا وقد أعربت إدارة البنك الأهلي الأردني عن اعتزازها بالشراكة مع المدارس العصرية والقائمين عليها لدى تسلمها للدرع التقديري .
ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني يحرص على دعم ورعاية مختلف الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تطوير التعليم وتمكين الشباب، وذلك انطلاقاً من حرصه على المساهمة الفاعلة في تخريج أجيال واعية ومثقفة، وقادرة على الاضطلاع بمهمة تطوير مختلف القطاعات.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.