البنك الأهلي الأردني يقيم يوماً عائلياً ترفيهياً لأبناء الموظفين الصغار في متحف الأطفال

على هامش الاحتفالات بمناسبة حلول العيد الستين لتأسيسه، أقام البنك الأهلي الأردني مؤخراً يوماً عائلياً ترفيهياً في متحف الأطفال لأبناء الموظفين الصغار في البنك للاحتفاء معهم بهذه المناسبة.
وتضمن اليوم الترفيهي مجموعة من الفعاليات والنشاطات الترفيهية مشتملةً على العروض المسرحية وألعاب التحدي، فضلاً عن الألعاب الترفيهية كألعاب القفز، وفقرات تشكيل البالونات والرسم على الوجوه، هذا بالإضافة الى الاستفادة من المعروضات العلمية الموجودة داخل المتحف، وذلك في ظل أجواء مليئة بالبهجة والسعادة.
وبهذه المناسبة، صرحت إدارة البنك الأهلي الأردني بأن إقامة هذه الفعالية جاءت للاحتفال مع موظفيه وعائلاتهم بالشمعة الستين، وللتعبير عن شكره لهم على جهودهم المتواصلة التي تعتبر من أهم ركائز استدامته ونجاحه، فضلاً عن كونها تأتي في إطار خططه المستقبلية لما بعد الستين في تعزيز العلاقات مع موظفيه وعائلاتهم في خطوة تهدف لزيادة التقارب بينهم خارج نطاق العمل، الأمر الذي يتماشى مع استراتيجيته الجديدة التي تركز على الموظفين وتهتم بهم بما لا يقتصر على تطويرهم وتحفيزهم، بل يمتد لاهتمامها بتعزيز العلاقات الإنسانية والاجتماعية بينهم.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.