البنك الأهلي الأردني يرعى مسابقة التصوير الفوتوغرافي اللويبدة بعيونك2

شارك البنك الأهلي الأردني في الحفل النهائي لإعلان نتائج مسابقة التصوير الفوتوغرافي "اللويبدة بعيونك" والتي قدم رعايته لها في دروتها الثانية، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
وكانت المسابقة المُنظمة من قبل جمعية أصدقاء اللويبدة بالتعاون مع المتحف الوطني للفنون الجميلة، قد انطلقت خلال شهر تشرين الثاني من العام الحالي 2015، مستقطبة العديد من المشاركات لهواة ومحترفي فن التصوير الفوتوغرافي والتي توثق جبل اللويبدة جمالياً وعمرانياً وإنسانياً؛ حيث فن العمارة العمانية الأصيل والطبيعة الخلابة لحي جبل اللويبدة، ونمط الحياة وعلاقات الأفراد وتفاصيل الخصوصية المدنية والثقافية للحيبما فيها البعد الفلسفي الذي يتجاوز فكرة الصورة الفوتوغرافية ويتعداها نحو مضامين العيش المشترك واحترام الاخر.
وحول هذه الرعاية، بّينت إدارة البنك الأهلي الأردني بأنها تجسد مسؤولية البنك المجتمعية التي تدفعه للإسهام في الاستثمار في الطاقات الفنية للهواة والمحترفين على حد سواء، وخلق مساحة للتعبير عن إبداعاتها وإبراز هذه الإبداعات على طريق تحفيزها وإغناء المشهد الثقافي والفني في المملكة من جهة، وتنشيط السياحة التراثية لحي جبل اللويبدة والترويج لها من جهة أخرى.
هذا وقد اشتملت المسابقة على العديد من الفعاليات التي أقيمت على هامشها ومن أهمها معرض الصور الذي احتضنه المتحف الوطني وعَرض في جنباته أفضل ثلاثين صورة مشاركة في المسابقة رصدت أبرز معالم الحي ومن ضمنها الصور الفائزة. وكانت المشاركات التي تلقتها المسابقة قد خضعت لتقييم لجنة تحكيم موثوقة، حرصت على اكتمال الشروط الابداعية والفنية في الصور الفائزة.
ويشار إلى أن هذه الرعاية تعتبر واحدة من سلسلة الرعايات التي يقدمها البنك الأهلي الأردني للأنشطة والمبادرات المتنوعة والداعمة لمختلف القطاعات والشرائح المجتمعية، كما أنها ليست الأولى المقدمة لدعم حي اللويبدة؛ إذ قدم دعمه لمبادرة "زراعة شجرة المحبة" فيه وتحديداً في منطقة دوار باريس وذلك لتجسيد روح العيش المشترك والتآخي الذي يشكل قاعدة البناء والارتقاء الحضاري والمدني لمستقبل المملكة.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.