البنك الأهلي الأردني يدعم برنامج جمعية موناكو التوعوي للصحة السنية

قدم البنك الأهلي الأردني دعمه لبرنامج حملة العادات الصحية التي نظمتها جمعية موناكو لتطوير الأعمال والتي امتدت لمدة شهرين، مستهدِفة عدداً من دور الأيتام لتوعية الأطفال والشباب المستفيدين من خدماتها حول أهمية صحة الفم والأسنان.
غطت الحملة اثناء تنفيذ برامجها العديد من المواضيع التي سلطت الضوء عليها بأسلوب عملي ضمن إطار تعليمي وتحفيزي، مشتملة على العناية بالأسنان، والسلوكيات الصحية السليمة التي تصب في حال الالتزام بها في ترسيخ نمط حياة صحي، الأمر الذي من شأنه إحداث التغييرات الإيجابية في الأنماط والعادات.
وتعليقاً على هذه الرعاية، قالت إدارة البنك الأهلي الأردني بان هذا الدعم يجسد حرصه على مساندة منظمات المجتمع المدني انطلاقا من استراتيجيته للمسؤولية المؤسسية المجتمعية سعيا لتمكنيها من تحقيق أهدافها المتناغمة مع أهدافه وخططه والرامية لتعميق مساهمته في دعم جهود التنمية وقضايا الاستدامة بالتركيز على المحاور الصحية حفاظاً على الصحة التي تعد أساس التنمية من أجل الأجيال القادمة، مبينةً بأن الاهتمام بهذه الحملة جاء ليس فقط لأهمية أهدافها، إنما لسعيها لإشراك مختلف الأطياف المجتمعية فيها وتعميم الوعي للجميع من خلال مشاركة العديد من المختصين اطباء ومؤسسات وذوي خبرة.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.