البنك الأهلي الأردني يختتم حملة موسم الأعياد في بوليفارد العبدلي
اختتم البنك الأهلي الأردني مؤخراً حملته التي أطلقها بمناسبة موسم الأعياد في بوليفارد العبدلي على مدار شهر كامل تحت شعار "كيف حابب تبدا سنة 2018"، بنجاح كبير مع عدد من الرابحين في السحوبات التي تضمنتها الحملة على حساب توفير قوشان الأهلي.
وقد اشتملت الحملة على العديد من الفعاليات المتنوعة التي صممت للتفاعل والتواصل مع العملاء وأبناء المجتمع بقالب احتفالي وترفيهي، ولمنحهم المزيد من فرص الفوز وتعزيزها تقديراً لهم على انضمامهم لأسرة البنك الأهلي الأردني من خلال تأهيلهم لدخول السحوبات التي أجريت على العديد من الجوائز النقدية خلال الشهر الماضي.
وقد شهدت الحملة تفاعلاً كبيراً، كما استقطب الجناح المبتكر الذي تمت إقامته هناك إقبالاً واسعاً من كافة شرائح المجتمع، مقدماً شرحاً وافياً عن حساب توفير قوشان الأهلي.
وبهذه المناسبة، أكدت إدارة البنك الأهلي الأردني حرص البنك على مشاركة أبناء المجتمع مناسباتهم بأسلوب يعكس منهجيته في الاقتراب منهم في أماكن تواجدهم، كما يجسد روح الفريق الواحد التي يتمتع بها البنك، مبينةً أن الحملة هدفت للوصول لأكبر شريحة ممكنة من أبناء المجتمع لتعزيز وعيهم حول أهمية الادخار المالي السليم للمستقبل.
يذكر بأن حساب توفير قوشان الأهلي يقدم للمدخرين فيه بالإضافة لخدمة التخطيط المالي لإدارة الدخل بالطريقة الأمثل لتحقيق الطموحات، العديد من المزايا والجوائز المتمثلة ببيت العمر و250 ألف دينار ضمن سحب يجري مرتين بشهر حزيران وكانون الأول، وشقة فخمة مدفوعة التكاليف بالكامل ضمن سحب يجري مرتين في آذار وأيلول، إلى جانب العديد من الجوائز النقدية القيمة التي تمنح بموجب سحوبات إضافية أخرى.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.