البنك الأهلي الأردني يدعم مبادرة هدفنا المستقبل

حرصاً منه على المساهمة في دعم فئتي الأطفال والشباب اليافعين وحمايةً لحقوقهم الإنسانية، قام البنك الأهلي الأردني بدعم مبادرة هدفنا المستقبل التي انطلقت فعالياتها تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك يوم الأربعاء الموافق للعشرين من شهر حزيران الحالي، وبالتزامن مع يوم اللاجئ العالمي.
ونُظِّمت مبادرة هدفنا المستقبل من قِبَل مشروع التطوير الآسيوي لكرة القدم، وبالتعاون مع كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومؤسسة إنقاذ الطفل، والاتحاد الأردني لكرة القدم. وتعد المبادرة بمثابة تجمع ومهرجان رياضي جمع الأطفال من الفئة العمرية ما بين 8-12 سنة، من الأردنيين واللاجئين من مختلف الجنسيات والمقيمين في الأردن للمشاركة والاستمتاع بمجموعة من الفعاليات الرياضية التي شملت التنافس في عدة مباريات لكرة القدم بمشاركة سمو الأمير علي وأعضاء المنتخب الأردني لكرة القدم، إلى جانب عدد من الأنشطة التعليمية والتثقيفية الرياضية والتي أقيمت تحت إشراف مدربين رياضيين ومختصين من ذوي الخبرة بكرة القدم.
وفي تعليق له حول هذا الشأن، أكد السيد سعد المعشر، نائب الرئيس التنفيذي رئيس مجموعة الاستراتيجيات والاتصالات المؤسسية في البنك الأهلي الأردني، على أهمية هذه المبادرة لما توفره من منصة مثالية لتعزيز الوعي حول قضايا اللاجئين، وتكثيف الجهود لجمع اليافعين منهم ودمجهم بأقرانهم، وذلك ضماناً لتطورهم وممارستهم لحياتهم بطريقة طبيعية، وبالتالي مساندتهم وتوجيههم نحو تغيير مستقبلهم نحو الأفضل وتحقيق أهدافهم.
واختتم المعشر حديثه قائلاً: "نحرص في البنك الأهلي الأردني على دعم المبادرات المختلفة التي تركز على قضايا الطفولة وشؤونها، وإعطائها أولوية كبيرة في خططنا للمسؤولية المؤسسية، وذلك إيماناً منا بأن توفير الدعم والرعاية للأطفال سيؤمن في المستقبل جيلاً واعداً ومسؤولاً. ومن جهة أخرى، فإن مثل هذه المبادرات والنشاطات الرياضية تسهم في ترسيخ مجموعة من القيم والسلوكيات الإيجابية، إلى جانب الارتقاء بالصحة البدنية وتعزيز القدرات والمهارات الرياضية، وإطلاق الإبداعات الرياضية التي يمكن استثمارها لتكون رافداً رئيساً للأندية والمنتخبات بالمحترفين."
ويذكر بأن مشروع التطوير الآسيوي لكرة القدم يعتبر لجنة شبابية غير ربحية تتخذ من العاصمة عمّان مقراً لها، أسسها ويرأسها سمو الأمير علي، بهدف توفير طريقة فعالة لمساعدة جميع الاتحادات الآسيوية سواء الوطنية أو الإقليمية والشركات التابعة لها بطريقة عادلة وشفافة. هذا وتعتبر تنمية قطاع الناشئين والشباب واحدة من الركائز الأربع للمشروع، والتي تتضمن أيضاً تطوير الكرة النسوية وتمثيل الاتحادات الأعضاء في آسيا وحماية وتطوير اللعبة.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.