البنك الأهلي الأردني يرعى مهرجان حكايا في دورته السادسة

قدم البنك الأهلي الأردني رعايته لمهرجان حكايا في دورته السادسة التي انطلقت من حديقة هنجر رأس العين في الثامن من شهر أيلول للعام الحالي 2013، والتي استمرت حتى الثاني عشر من نفس الشهر، وذلك بتنظيم من مسرح البلد والملتقى التربوي العربي.
ويعد مهرجان حكايا الذي أقيمت فعالياته في عمّان وعدد من المحافظات، بمثابة برنامج يربط ما بين منظمات وأفراد ومجموعات مختلفة تؤمن بمركزية القصة في النمو الصحي للأفراد والمجتمعات، مقدماً في دورته الحالية خلاصة سبع سنوات - منذ إطلاقه - من التعاون والحوار بين هذه الجهات المختلفة. ويحتفي المهرجان بفن الحكي في المسرح، وبمختلف الفنون، والتشجيع على القراءة والكتابة، وتشكيل الهوية والحوار بين الثقافات، ليجمع الفنّانين، والمؤرخين الشفويين، والحكائين، والتربويين ضمن فعالياته التي تتنوع ما بين مجاورات، وورش عمل للشباب والشابات بإشراف مدربين وحكواتيين محترفيين، وأفلام عن الحكي، هذا فضلاً عن عروض حكي ومسرح وقراءات مسرحية وأدبية تهدف للتعمق في الحوار بين الأجيال والمدن والمجالات الفنية المختلفة، وتقدم حكايات مميزة مستوحاة من التجارب الإنسانية التي نعيشها في المنطقة والعالم من أجل توثيقها.
وقد شاركت العديد من الدول ومن بينها فلسطين ومصر ولبنان والسويد في عروض المهرجان التي لم تقتصر على طرح حكايات الناس فقط، بل امتدت في هذه الدورة وللمرة الأولى لطرح حكايات المدن.
وفي تعليق لها حول هذه الرعاية، أعربت إدارة البنك الأهلي الأردني عن سعادة البنك بدعمه للمهرجان للسنة الثانية على التوالي، مبينةً حرصه على المساهمة في إعادة تشكيل المشهد الثقافي في المملكة لتمكينها من تأمين مكانة لها على الخارطة الثقافية والفنية العالمية عبر مساندة المبادرة الهادفة لتحويلها لوجهة قادرة على تقديم فنون راقية، ذلك أن الثقافة والفن يعتبران مكونان أساسيان للتربية الشاملة المؤدية لتطوير الفرد من حيث الأفكار والسلوك والتذوق والإبداع، وبالتالي تطوير المجتمع بأكمله.
ويذكر بأن المهرجان قدم خلال هذه الدورة العديد من العروض التي كان من أبرزها عرض الافتتاح يا همّ لا لي الذي أقيم في ساحة الهنجر في عمّان، إلى جانب سلسلة طويلة من العروض التي أقيمت ضمن عدة مناطق جغرافية على امتداد الوطن؛ حيث تنقل المهرجان من بعض ضواحي عمّان ومخيماتها إلى محافظة الكرك وغور المزرعة ومادبا، فضلاً عن كل من محافظة جرش والزرقاء التي شهدت مخيماتها أيضاً بعض العروض.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.