البنك الأهلي الأردني يساهم في خلق قصص نجاح لطلبة المدارس من خلال رعايته لمبادرة شركتنا

ساهم البنك الأهلي الأردني في خلق قصص نجاح متميزة لطلبة المدارس، من خلال دعمه لمبادرة شركتنا التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتي هدفت لزرع بذور ريادة الأعمال لدى هذه الفئة، وتعزيز روح الابتكار لديهم ليصبحوا أعضاء منتجين وفاعلين في مجتمعهم.
وكانت المبادرة قد اختتمت نشاطاتها للعام الدراسي 2011-2012 محققة نتائج إيجابية تمثلت في تسجيل أرباح صافية بلغت حوالي 80,000 دينار أردني من قبل جميع المشاريع التي تنوعت ما بين مشاريع متخصصة في المواد الغذائية، والمطرزات والأشغال اليدوية، والقرطاسية، والتجارة العامة، والصناعات الخفيفة، وغيرها من المشاريع المتخصصة في التصوير، ونباتات الزينة وتنسيق الزهور، والأشتال الزراعية، وتهذيب الشماغ، وذلك بمشاركة 3636 طالباً وطالبة من 404 مدرسة من أصل 500 مدرسة شملتها المبادرة، وتوزعت على 38 مديرية تعليم في أنحاء المملكة.
هذا وقد قدم البنك الأهلي الأردني دعمه خلال المبادرة لحوالي 25 مدرسة موزعة على محافظات الكرك، والعقبة، ومعان، والزرقاء، وإربد، والمفرق، وعجلون، وجرش، والبلقاء، ومادبا، والطفيلة، إلى جانب محافظة العاصمة. وقد كان المشروع صاحب أعلى ربح تم تحقيقه بالغاً 1400 دينار أردني، من المشاريع المقدمة من قبل مدرسة نور الحسين الثانوية المختلطة، والمدعومة من قبل البنك في محافظة الكرك، وذلك عن مشروعها المتخصص في تحضير المعجنات.
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال سعد المعشر، نائب الرئيس التنفيذي و رئيس مجموعة الاستراتيجيات والاتصالات المؤسسية في البنك الأهلي الأردني: "إن النتائج التي استطاعت مبادرة شركتنا تحقيقها تعتبر خير دليل على نجاحها وعلى أهميتها في تعزيز روح الريادة لدى الطلبة المشاركين فيها، وفي تطوير مهاراتهم، وبناء قدراتهم في هذا المجال من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لخوض تجربة عمل حقيقية، ما يسمهم بدوره في خلق جيل ريادي قادر على قيادة مستقبل أكثر إشراقاً."
وتعتبر مبادرة شركتنا واحدة من مبادرات مؤسسة الجود غير الربحية للرعاية العلمية، التي تهدف لترسيخ ثقافة الريادة، مستهدفة طلبة الصف الحادي عشر من كلا الجنسين في مدارس المملكة الحكومية، وإلى صقل مهاراتهم وتعزيزها عبر منحهم الفرصة لخوض تجربة إطلاق مشاريع تجارية وإنتاجية خاصة بهم، وإدارتها وتنفيذ عمليات الإنتاج والتسويق وبيع المنتجات بأنفسهم، وذلك من خلال احتضان أفكارهم الخلاقة ومساندتهم في تحويلها إلى مشاريع ناشئة وتنفيذها على أرض الواقع بعد تزويدهم بالتدريب والتوجيه اللازم عبر ورش عمل تقيمها المبادرة، ومن ثم منح كل منهم رأسمال بقيمة 200 دينار أردني لإطلاق مشاريعهم.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.