البنك الأهلي الأردني يدعم حملة "جاكيت لكل طالب" التابعة لبنك الملابس الخيري

استمراراً لتعاونه وشراكته مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ومساندته لمشاريعها، قدم البنك الأهلي الأردني دعمه لحملة "جاكيت لكل طالب" من طلاب المدارس في المناطق الأقل حظاً، والتابعة لبنك الملابس الذي يعد أحد مشاريع الهيئة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية.
وفي إطار هذا الدعم، قام البنك بتوزيع كسوة الشتاء من جاكيتات على طلبة مدارس منطقة الربة في محافظة الكرك، وذلك بمشاركة واسعة من موظفيه، وذلك في خطوة جاءت من البنك لترجمة حرصه على المساهمة في تحسين ظروف الفئات الأقل حظاً من أبناء المجتمع ومساندتهم في تأمين احتياجاتهم الأساسية بما يتماشى مع استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية الرامية لإحداث تغييرات إيجابية في حياة الأردنيين.
هذا وبيّنت إدارة البنك بأن مشاركة موظفي البنك في الحملة ما هو إلا تجسيد لثقافة العمل الخيري والعطاء التي يتبناها البنك.
وتقوم الحملة على جمع التبرعات المالية لشراء جاكيتات لمساعدة الطلاب في المناطق الفقيرة والنائية ومساعدة الأهالي على تحمل الأعباء المالية خاصةً خلال فصل الشتاء.
ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني يلتزم بمسؤوليته المؤسسية الاجتماعية تجاه مختلف فئات وقطاعات المجتمع المحلي، وذلك من خلال إطلاق وتنفيذ ودعم المبادرات والبرامج الرائدة في هذا المجال، وذلك بهدف المشاركة في التنمية الاجتماعية ذات الانعكاسات الإيجابية على التمكين المجتمعي والتنمية الاقتصادية مع التركيز على المناطق النائية وجيوب الفقر خارج العاصمة عمّان. وتعتبر هذه المبادرة جزءاً من ارتباط البنك مع بنك الملابس الخيري، كما أنها تعتبر الثانية التي يستهدف بها البنك محافظة الكرك؛ حيث قام بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل بإطلاق حملة صحية استهدفت مكافحة فقر الدم لدى الأمهات والأطفال هناك إلى جانب ما اشتملت عليه من دعم مادي.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.