البنك الأهلي الأردني يستلم درع جمعية مؤسسة العناية بالشلل الدماغي التكريمي

أعلن البنك الأهلي الأردني عن تسلمه مُمَثلاً بالمدير التنفيذي لإدارة التسويق والاتصالات المؤسسية فيه، السيدة رانية نصراوي، لدرع جمعية مؤسسة العناية بالشلل الدماغي التكريمي، وذلك تقديراً لجهوده الدؤوبة في دعم مساعي الجمعية ومساندتها في تحقيق أهدافها الإنسانية خلال العام الحالي وطيلة العام الماضي.
وقد جاء هذا التكريم خلال حفل تخريج طلاب الصف العاشر الأساسي في المدرسة النموذجية للشلل الدماغي التابعة للجمعية، والذي أقيم تحت رعاية سمو الأميرة عالية الطباع، الرئيسة الفخرية للجمعية، وبحضورها.
ويتمثل الدعم المقدم من البنك بالتكفل بدفع رواتب المعالجين الفيزيائيين العاملين في مركزي إربد والكرك التابعين للجمعية ولمدة عام كامل، وذلك ضماناً لمواصلة المركزين تقديم خدماتهما الصحية لأبناء المحافظتين من المرضى والعمل على مساندة مرضى الشلل الدماغي من الأطفال، ودعم أسرهم في تحمل العبء والمسؤولية.
وتعليقاً على هذا الشأن، أكد السيد سعد المعشر، نائب الرئيس التنفيذي / رئيس مجموعة الاستراتيجيات والاتصالات المؤسسية في البنك الأهلي الأردني، بأن هذا الدعم يأتي امتداداً لسلسلة نشاطات وبرامج البنك المنبثقة من حسه الاجتماعي ومسؤوليته تجاه مجتمعه المحلي بقطاعاته المتعددة وبشرائح وفئات أبنائه المختلفة، مشيراً إلى تركيز البنك الأهلي الأردني على دعم القطاع الصحي الأردني وتعزيز قدرته على تقديم أرقى الخدمات الصحية لأفراد المجتمع بهدف الارتقاء بمستوى صحتهم وضمان استدامتها، خاصةً لفئة الأطفال الأقل حظاً أو أولئك الذين حرمتهم ظروفهم الصحية من العيش كباقي أقرانهم.
ويشار إلى أن البنك الأهلي الأردني كان قد تكفل خلال العام الماضي 2011 بدفع رواتب اثنين من المعالجين الفيزيائيين المحترفين ممن يعملون في الجمعية في مركزي إربد والكرك أيضاً ولمدة عام كامل. إلى جانب ذلك، فقد أسهم البنك في علاج أكثر من 1300 مريض من الأطفال؛ حيث تمت معالجة 640 طفل في مركز الكرك، و688 طفل في مركز إربد.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.