البنك الأهلي الأردني الراعي الرسمي للملتقى الثقافي التربوي

انطلاقاً من حرصه على المساهمة في تطوير العملية التعليمية في الأردن، قام البنك الأهلي الأردني، المؤسسة المصرفية الرائدة في الأردن، مؤخراً برعاية الملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة، والذي أقيم تحت رعاية وحضور سمو الأميرة بسمة بنت طلال الرئيسة الفخرية للملتقى، على مدار يوميين متتاليين في مدارس اليوبيل.
وبحسب مسؤولين فيه، تأتي هذه الخطوة من جانب البنك الأهلي الأردني انطلاقاً من قناعة إدارته بأن تطوير بيئة تعليمية متقدمة في المملكة يعد مكوّناً محورياً في الجهود التنموية المحلية، وأن دعمهم لمثل هذا المبادرات يأتي للمساهمة في توحيد الرؤية للمشهد التربوي في الأردن، وبما يتيح الفرصة للمؤسسات الأكاديمية للارتقاء بمستوى أدائها.
واشتمل الملتقى، الذي شهد حضور جمع من المعلمين والمعلمات من الأردن ودول عربية شقيقة بالإضافة لمدراء المدارس ونخبة من المرشدين والاختصاصيين التربويين، على العديد من الأنشطة التي تمثلت في عقد لقاءات بين المدارس المشاركة ودورات تدريبية للمشاركين، وذلك بهدف تبادل الخبرات في المواضيع ذات الاهتمام المشترك والارتقاء بمعارفهم وسط أجواء تفاعلية.
وتتنوع مشاركة البنك الأهلي الأردني في الفعاليات والأنشطة المحلية لتشمل الجوانب الاقتصادية والصحية والاجتماعية، إلى جانب التعليمية وذلك تأكيداً على التزامه الراسخ بتقديم الدعم لمختلف مؤسسات المجتمع المدني، والمبادرات الجادة والهادفة التي تطلقها كل منها.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.