البنك الأهلي الأردني يعزز صور التكافل المجتمعي ويدخل الفرح الى قلوب الأيتام

أقام البنك الأهلي الأردني مؤخراً مأدبتي إفطار رمضانيتين لأطفال كل من مركز عز الدين القسام في مخيم المحطة، ومركز أيتام النور في منطقة القويسمة، وذلك تجسيداً لدوره الذي يضطلع به في دعم الفئات الأقل حظاً في المجتمع.

وحول هذا الشأن، أوضح السيد سعد المعشر، رئيس مجموعة الاستراتيجيات والاتصالات المؤسسية في البنك الأهلي الأردني بأن البنك كان حريصاً وكعادته في كل عام على التواصل مع فئة الأطفال خاصة الأيتام منهم ومشاركتهم المناسبات المختلفة العمل على إدخال الفرحة إلى قلوبهم، مشيراً إلى أن الدعم لا يقتصر على الجانب المادي فحسب، بل ويتجاوزه ليشمل الجانب المعنوي.

واختتم المعشر حديثه بالقول: "لقد حرصنا على شمول منطقة عمان الشرقية ضمن برامجنا الخيرية لرمضان 2012، وذلك انطلاقاً من رغبتنا بتوسيع نطاق نشاطاتنا الخيرية وقاعدة المساعدات التي نقدمها لتغطي احتياجات أكبر شريحة من المستحقين في كافة أنحاء المملكة. سنواصل خلال السنوات القادمة العمل على نفس النهج وإدراج مناطق جديدة لم نكن قد وصلناها بعد".

وقد شهد الإفطاران المقامان العديد من الفقرات الترفيهية التي اشتملت على فقرة الساحر، مختتمة بتوزيع الهدايا التذكارية على الحاضرين من الأطفال الذين استمتعوا بقضاء أوقات تميزت بأجوائها الرمضانية عاكسةً روح الشهر الفضيل.

ويذكر بأن هذه المبادرة تندرج ضمن سلسلة المبادرات والبرامج العديدة التي ينظمها وينفذها البنك الأهلي الأردني، والتي تعنى برعاية قطاع الطفولة والفئات الأقل حظاً من أجل النهوض بواقعهم وتحسين حياتهم.