البنك الأهلي الأردني يرعى مؤتمر نموذج الأمم المتحدة GlobeMun لعام 2014

قدم البنك الأهلي الأردني مؤخراً رعايته لمؤتمر "نموذج الأمم المتحدة GlobeMun" في دورته للعام الحالي 2014 التي عقدت في فندق ومنتجع ماريوت البحر الميت، وذلك لاهتمامه الشديد بفئة الشباب وحرصه على المشاركة في المبادرات والفعاليات الداعمة لهم.
وكان المؤتمر الذي عقد بإشراف نخبة من طلبة المؤسسات الأكاديمية والتعليمية كجامعة هارفارد، وجامعة براون، وجامعة ماستشوستس للتكنولوجيا MIT، بالإضافة لجامعة ولاية بنسلفانيا، يهدف إلى تعزيز التقارب بين الأردن والعالم، وذلك عبر فتح المزيد من الآفاق أمام الطلبة المشاركين للتواصل مع بعضهم البعض، وإثراء معارفهم، وللتعبير عن الآراء وتبادل الأفكار والتجارب حول مجموعة من القضايا الدولية الهامة والمواضيع المرتبطة بالتمكين المجتمعي والتنمية المستدامة بأسلوب حضاري وفاعل، وفي إطار نموذج مصغر يحاكي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد شهد المؤتمر عدداً من المناظرات حول القضايا المطروحة فيه وعلى رأسها قضية دعم المشاريع المحلية الهادفة لتنمية الأردن وتحقيق نهضته، وذلك بين الطلبة المشاركين من صفوف الثامن وحتى الثاني عشر، ومناقشتها مع المتحدثين الرسميين ضمنه، وهما: عقل بلتاجي، أمين عمان، وإلى جانبه الدكتور عمر رزاز، رئيس مجلس الأمناء في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وفي تعليق له على هذا الشأن، أوضح سعد المعشر، النائب الأول للرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال المساندة في البنك الأهلي الأردني بأن هذه الرعاية جاءت امتداداً لجهود البنك الرامية لخلق قيادات شبابية مسلحة بالمعرفة والتدريب، وقادرة على الإبداع والتطوير وإحداث التغييرات الشاملة في مختلف مجالات الحياة، وتقديم حلول فاعلة تساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وإشراقاً، مؤكداً على إيمان البنك بأن الشباب هم من أهم مكونات المجتمع باعتبارهم الطاقة المحركة لأوطانهم نحو التقدم.
واختتم المعشر حديثه معرباً عن سعادته لمشاركة البنك الأهلي الأردني في مؤتمر "نموذج الأمم المتحدة GlobeMun"، معتبراً إياه منصة لإعداد قادة المستقبل من خلال التجربة التعليمية التفاعلية المبتكرة التي تقدمها للطلبة المشاركين.
ويذكر بأن رعاية البنك الأهلي الأردني لهذا الحدث ليست الأولى من نوعها؛ إذ أنه يحرص على دعم مختلف الأنشطة والفعاليات التي تسهم في التنمية الشبابية.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.