البنك الأهلي الأردنيي رعى الحفل السنوي لعيد الفصح للجنة المحبة

تماشياً مع جهوده المستمرة لدعم جميع قطاعات وفئات المجتمع الأردني، قدم البنك الأهلي الأردني مؤخراً رعايته للحفل السنوي لعيد الفصح للجنة المحبة الذي أقيم في النادي الريفي(Country Club) ، والذي تخلله العديد من النشاطات والفعاليات، مؤكداً بهذه الرعاية على دوره في دعم أهداف المؤسسات واللجان وتمكينها من تحقيق غاياتها النبيلة بشكل مستمر برعاية النشاطات الداعمة لفئة الأطفال كون الحفل يخصص ريعه لمساندة المرضى غير المقتدرين على تلقي العلاج اللازم منهم.
وإلى جانب رعايته للحفل السنوي لعيد الفصح للجنة المحبة، عزَز البنك نشاطاته المتمحورة حول تعزيز العلاقة مع عملائه حيث أقام البنك على هامشه جناحاً خاصاً به؛ عرَف زواره على أهم خدماته ومنتجاته وحلوله المصرفية بالإضافة إلى العديد من النشاطات التي أقامها ضمن المهرجان لزرع الابتسامة على وجوه الأطفال المشاركين مركزاً على حسابات التوفير والحزم المصرفية المتنوعة للادخار والتخطيط السليم للموارد المالية التي يقدمها البنك، وهي: حساب توفير "قوشان العمر"، وحساب توفير "جامعتي"، بالإضافة لحساب توفير "أبنائي"، والتي قام بإدخال العديد من التعديلات على الجوائز التي تقدمها هذه الحسابات للمدخرين ضمنها مطلقين شعار فرحة مستمرة .
ويشار إلى أن هذه الرعاية تعتبر واحدة من سلسلة الرعايات التي يقدمها البنك الأهلي الأردنيل لفعاليات والمبادرات المتنوعة والداعمة لمختلف المؤسسات واللجان والشرائح المجتمعية.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.