البحري تحصد ثلاث جوائز مرموقة وتستضيف عملاءها وشركاءها في اللقاء السنوي لقطاع البحري للنفط

في إنجاز آخر يعزز مكانتها الراسخة في قطاع النقل البحري، حصدت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، مؤخراً، ثلاث جوائز مرموقة هي جائزة أفضل مشغل للبضائع الضخمة للعام، وأفضل استراتيجية لتطوير المواهب، وأفضل ناقل عالمي للعام. كما استضافت الشركة عملاءها وشركاءها ومساهميها في "اللقاء السنوي لقطاع البحري للنفط"، وذلك بتاريخ 15 نوفمبر الجاري في منتجع فورسيزونز دبي على شاطئ جميرا.
تم تكريم شركة البحري الأسبوع الماضي بثلاث جوائز في حفلات مختلفة في كل من دبي ولندن، إذ حصدت جائزة أفضل ناقل للبضائع الضخمة للعام في حفل توزيع جوائز الشحن العالمية الذي أقيم في لندن، كما فازت بجائزة أفضل استراتيجية لتطوير المواهب ضمن حفل توزيع جوائز بيئة العمل المستقبلية، وجائزة "أفضل ناقل عالمي للعام" في حفل توزيع جوائز التميز في النقل والخدمات اللوجستية 2018، واللذين أقيما في دبي.
هذا واستضافت الشركة أكثر من 350 من صناع السياسات والمنظمين والمديرين التنفيذيين الرئيسيين لشركات بحرية محلية ودولية من القطاع البحري في اللقاء السنوي لقطاع البحري للنفط، وهو حدث سنوي بدأ تنظيمه في عام 2008 كجزء من جهود الشركة للتواصل والتفاعل مع عملائها ومساهميها من كافة أنحاء العالم. وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة الشركة، هم الأستاذ صالح الدباسي، والأستاذ إبراهيم البوعينين، والدكتور عبدالملك الحقيل، والأستاذ خالد العريفي، بالإضافة إلى المهندس عبدالله بن علي الدبيخي الرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من كبار المسؤولين فيها.
وعلّق الدبيخي بهذه المناسبة، قائلاً: "كان عام 2018 حافلاً بالعديد من الإنجازات بالنسبة للبحري، إذ سجلت الشركة نمواً كبيراً في جميع عملياتها، وحصدت خلاله عدة جوائز تقديراً لمساهماتها المميزة في دفع عجلة نمو وتطوير قطاع النقل بشكل عام والنقل البحري العالمي. وتُعَد جائزتا أفضل ناقل للبضائع الضخمة للعام وأفضل مشغل عالمي للعام خير برهان على جهودنا الدؤوبة التي تركز على تحقيق التميز في كافة ما نقدمه من خدمات وعروض. وأود أن أعرب عن عميق امتناني لزملائنا وعملائنا ومساهمينا على دعمهم المتواصل، وما كانت كل هذه الإنجازات لتتحقق لولا جهودهم ومساهماتهم الفعالة".
وأضاف الدبيخي: "انطلقت شركة البحري في المرحلة التالية من رحلة نموها، ويتوقف نجاح مساعيها على التعاون مع خبراء القطاع ودعم العملاء. ويمنحنا اللقاء السنوي لقطاع البحري للنفط فرصة ممتازة لتعزيز العلاقة مع عملائنا وشركائنا، والحصول على معلومات أعمق حول احتياجاتهم وتوقعاتهم المتغيرة باستمرار".
وتعليقاً على الفوز بجائزة أفضل استراتيجية لتطوير المواهب، قال الأستاذ هشام الخالدي نائب الرئيس الأول للموارد البشرية والاتصال المؤسسي لدى البحري: "تستند سمعة البحري بوصفها إحدى أفضل الشركات للعمل فيها على التزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة رأس المال البشري، بالإضافة إلى التطور المهني والشخصي لمنسوبيها. ولا شك في أن جائزة أفضل استراتيجية لتطوير المواهب المرموقة تُعَد دليلاً على نجاح منظومة إدارة المواهب التي نعتمدها، الأمر الذي يساعدنا على استقطاب المواهب المميزة إلى الشركة والحفاظ عليها، ويساهم أيضاً في تأسيس ثقافة تقوم على التعلم المستمر والعمل الجماعي الفعال بين جميع أفراد أسرة البحري. لدينا التزام راسخ بدعم نمو منسوبينا وتطورهم بشكل عام، ما يقدم قيمة إضافية وعوائد أفضل لكل من عملائنا ومساهمينا".
والجدير بالذكر أن شركة البحري قد حققت تقدماً ملحوظاً في رؤيتها المتمثلة في تعزيز مكانتها الرائدة في قطاع النقل البحري من خلال توسيع أسطولها وتنمية أعمالها بشكل مستمر ومستدام، الأمر الذي انعكس إيجاباً في نتائجها المالية الفصلية لعام 2018.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.