الاتحاد للطيران تحقق إنجازًا بارزًا بوصولها إلى 300 رحلة ركاب يوميًا

أعلنت الاتحاد للطيران عن تحقيق إنجاز جديد في مسيرة نموها، مع تشغيلها 300 رحلة ركاب مجدولة يومياً. ويعكس هذا الإنجاز النمو القوي الذي شهدته الشركة في عام 2025، حيث ارتفع عدد الرحلات اليومية بأكثر من 20% مقارنة بالعام الماضي، ما يرسّخ مكانة الاتحاد كإحدى أسرع شركات الطيران ذات الخدمات المتكاملة نمواً على مستوى العالم. ويأتي ذلك في إطار أداء هو الأقوى في تاريخ الشركة، مدفوعاً بتميزها التشغيلي، واستمرار الطلب القوي على خدماتها، والتوسع المتواصل في شبكتها العالمية.
وتُعدّ جميع الرحلات الـ300 رحلات ركاب مجدولة، مما يبرز دور الاتحاد للطيران في ربط الناس والثقافات، ويعزز مكانة أبوظبي كإحدى أكثر المدن اتصالاً وسهولة في الوصول على مستوى العالم.
قال الكابتن ماجد المرزوقي، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية وشؤون الضيوف في الاتحاد للطيران:
"نواصل توسيع وجهاتنا، وتعزيز أسطولنا، وتنمية كوادرنا المتميزة، في إطار سعينا لتحقيق رؤيتنا بأن تكون الاتحاد شركة الطيران المفضلة للجميع. يعكس هذا الإنجاز أحد أسرع مسارات النمو في صناعة الطيران العالمية، وهو ثمرة التزام موظفينا وثقة ضيوفنا الكرام. وأود أن أتوجه بخالص الشكر لكل ضيف سافر على متن إحدى رحلاتنا الـ300 اليومية، لكونهم جزءاً من هذه الرحلة الاستثنائية."
وأضاف: "يعكس النمو السنوي عبر مختلف مؤشرات الأداء الرئيسية قوة شبكتنا المتنامية ومكانة أبوظبي كمركز عالمي للطيران. إنّ تقدمنا يسير بخطى فعّالة ومستدامة ومدروسة، مدفوعاً بتفاني كوادرنا وثقة ضيوفنا المستمرة. وانطلاقاً من معنى اسمنا الاتحاد، فإننا نؤكدالتزامنا بتقريب الناس والإمكانات من خلال الاتصال السلس والخدمة عالمية المستوى."
التوسع في جميع المجالات
يمتد نمو الاتحاد للطيران ليشمل عملياتها وكوادرها وتجربة ضيوفها. ففي سبتمبر 2025، نقلت الشركة 1.9 مليون مسافر، بزيادة قدرها 21% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، مع الحفاظ على معدل إشغال مرتفع بلغ 89%. وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، نقلت الاتحاد 16.1 مليون مسافر، بزيادة قدرها 18% على أساس سنوي، ما يعكس استمرار الطلب القوي وكفاءة توزيع شبكتها التشغيلية.
ولا يزال توسع الاتحاد للطيران يتوازى مع استثمارها في تجربة الضيوف. فقد حافظت الشركة على مستويات قياسية من رضا العملاء، مع تسجيلها معدلًا مرتفعًا باستمرار في مؤشر صافي نقاط الترويج، مما يعكس قدرتها على الالتزام بمعايير استثنائية رغم النمو المتسارع. ويدعم هذا الأداء التحسينات المستمرة في خدمات المطارات والمنصات الرقمية والمنتجات على متن الطائرة، مما يؤكد التزام الاتحاد بالجمع بين التميز التشغيلي والضيافة عالمية المستوى، وتوفير رحلات لا تُنسى لضيوفها.
توسيع الشبكة والأسطول
جاء تحقيق الاتحاد للطيران لإنجاز 300 رحلة يومية نتيجةً لأحد أكثر أعوامها طموحاً في مسيرة التوسع. ففي سبتمبر، ارتفعت الطاقة الاستيعابية لشبكة الاتحاد بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدعومةً بنمو الأسطول وإطلاق سلسلة من الوجهات الجديدة في أسواق رئيسية. ففي خلال عام 2025، أطلقت الشركة أو أعلنت عن 31 وجهة جديدة، من بينها ميدان في سومطرة، وبنوم بنه في كمبوديا، وأديس أبابا في إثيوبيا، وكرابي في تايلاند، ليرتفع عدد وجهاتها العالمية إلى نحو 90 وجهة. وتُعدّ أوروبا سوقًا رئيسيًا للنمو، حيث ارتفعت الرحلات عبر القارة بنسبة 35% هذا الصيف مقارنةً بالعام الماضي.
كما ارتفع عدد طائرات الأسطول التشغيلي للاتحاد إلى 115 طائرة، مقارنة بـ96 طائرة في سبتمبر 2024، مما يعكس إحدى أقوى سنوات النمو في تاريخ الشركة. ويشمل هذا التوسع انضمام طائرات جديدة من طراز A350 و787 دريملاينر، وعودة طائرتين إضافيتين من طراز A380، بالإضافة إلى إدخال طائرات A321LR الجديدة التي تقدم أجنحة الدرجة الأولى ومقاعد درجة الأعمال القابلة للتحول إلى أسرة مسطحة بالكامل، لتمنح المسافرين على الرحلات المتوسطة تجربة سفر فاخرة بمعايير جديدة في فئة الطائرات ذات الممر الواحد.
بوابتنا نحو النمو
يواصل مطار زايد الدولي دعم نمو الاتحاد للطيران، حيث يوفر المساحة والكفاءة والبنية التحتية الحديثة اللازمة لدعم عمليات الشركة المتنامية. مع قدرة استيعابية تصل إلى 45 مليون مسافر سنويًا و65 بوابة، تتيح أنظمة القياسات الحيوية المتطورة في المطار والإجراءات المُبسّطة للضيوف الانتقال من الرصيف إلى البوابة في أقل 12 دقيقة فقط. وتضفي الصالات الفاخرة والمرافق الراقية طابعاً مميزاً على كل مرحلة من رحلة السفر، مما يتيح للاتحاد تقديم تجربة سلسة ومتكاملة لضيوفها مع استمرار توسّع شبكتها العالمية.
جهود موظفينا
يرتكز نمو الاتحاد للطيران على جهود موظفيها وخبراتهم والتزامهم الراسخ بأعلى معايير السلامة والخدمة والأداء على امتداد شبكة الشركة العالمية. ويلعب كل فريق دوراً محورياً في نجاح الشركة، بدءاً من عمليات الطيران مروراً بالهندسة وإدارة المطارات ووصولاً إلى خدمة العملاء.
وخلال النصف الأول من عام 2025، انضم إلى أسرة الاتحاد للطيران أكثر من 1,700 موظف جديد، من بينهم أكثر من 100 طيار و1,000 من أفراد طاقم الضيافة الجوية، كما تمت ترقية أكثر من 1,100 موظف في مختلف أقسام الشركة.
وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت الاتحاد استراتيجيتها الجديدة للمواهب الوطنية الإماراتية، التي تهدف إلى استقطاب أبرز الكفاءات في جميع قطاعات الشركة. وتشمل الاستراتيجية مسارات متخصصة للطيارين والمهندسين ومديري المطارات والكفاءات المؤسسية، وتستهدف مختلف المستويات من الخريجين الجدد إلى حاملي شهادات الماجستير في إدارة الأعمال. وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة، تسعى الاتحاد إلى مضاعفة عدد الكوادر الإماراتية في صفوفها، تأكيداً لدورها الحيوي في دعم نمو ونجاح الناقل الوطني.
خلفية عامة
الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.