الاتحاد للطيران تحمل بطل الدوري الإنجليزي الممتاز إلى بكين في جولة صيفية وإطلاق دورة تدريبية لكرة القدم

نقلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والراعي لأبطال الدوري الإنجليزي الممتاز، نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، أعضاء الفريق هذا الأسبوع إلى بكين في رحلتهم الأولى على الإطلاق إلى الصين، خلال جولة صيفية قبيل بدء الموسم الرياضي، حيث سيلعب الفريق مع نادي أرسينال لكرة القدم في استاد بيردز نست في السابع والعشرين من شهر يوليو/تمّوز الحالي. 

ومن المقرر أن تقوم الاتحاد للطيران والنادي، خلال تواجدهما في الصين بإطلاق برنامج مدارس كرة القدم التدريبية في بكين على مدار ستة أيام تحت إشراف وتدريب نادي مانشستر سيتي لكرة القدم. 

وسيكون ملعب المدينة سايد بارك أحدث مكان تقام فيه مدارس الاتحاد للطيران ومانشستر سيتي لكرة القدم، حيث يواصل نادي مانشستر سيتي برامجه الدولية في تدريب وتعليم الأطفال المحليين مهارات وحنكة تلك اللعبة الممتعة. 

ويلتزم نادي مانشستر سيتي بمشاركة ما لديه من خبرات ومهارات كروية مع مختلف اللاعبين الناشئين في الخارج من مختلف الأعمار والقدرات، وتوفير التدريبات المناسبة لهم، حيث انطلق برنامج النادي التدريبي بداية الأمر من أبوظبي، العاصمة الإماراتية. ويقوم النادي بإشراك والتفاعل مع كافة المجتمعات التي يزورها في مختلف أنحاء العالم، ابتداءً من أفريقيا مرورًا بمنطقة الشرق الأوسط إلى أمريكا الشمالية، فضلاً عن إنشاء رقع للعب كرة القدم في أكثر المناطق حرمانًا في الولايات المتحدة الأمريكية، بما فيها نيويورك ولوس أنجلوس وميامي. 

ويُشار إلى أن نجم الكرة وأحد أعضاء فريق نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، باتريك فييرا، سيشارك في الجلسات التدريبية خلال هذا الأسبوع. 

وفي هذا الخصوص، علّق بيتر بومغارتنر، رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران قائلاً أن الشركة في غاية السعادة بتوفيرها الفرصة للأطفال في الصين للتعرف إلى تلك اللعبة الممتعة من خلال دعمها لبرنامج مدارس نادي مانشستر سيتي التدريبية لكرة القدم. 

إذ قال: "يعتبر برنامج مدارس كرة القدم امتدادًا طبيعيًا للرعاية الناجحة التي تقوم بها الاتحاد للطيران تجاه نادي مانشستر سيتي لكرة القدم." 

وأضاف: "خاصة وأنها تُبين تضافر الجهود ما بين تلك الشراكة الخاصة وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركة، وكيف تلقي بالفائدة على المجتمعات في مختلف أقصاع العالم من خلال التحالف الوثيق بين علامتين تجاريتين قويتين كتلك العلامتين."

وأضاف أيضًا: "ولا شك أن وجود سفير للاتحاد للطيران ذو سيط رفيع وأسطورة كروية مثل باتريك فييرا، له شهرة واسعة في الصين، من شأنه أن يضيف الكثير لبرنامجنا، ويعزز من ثقتنا أن الفرح سيغمر الأطفال في بكين بلقائهم بهذا النجم الكبير والتدرب تحت إشرافه." 

واختتم كلامه بالقول: "نأمل أن نتمكن من إلهامهم من خلال تجربة مدارس كرة القدم تلك، ليواصلوا سعيهم نحو تحقيق النجومية في كرة القدم على مستوى الصين وما بعدها." 

وبدوره علّق باتريك فييرا، المدير التنفيذي لتنمية كرة القدم في نادي مانشستر سيتي، قائلاً: "من الواضح أن عشق كرة القدم في الصين قوي جدًا، وقد شهدت ذلك في عدة مناسبات بينما كان نادي مانشستر سيتي يستعد لتلك الزيارة الصيفية إلى بكين." 

وأضاف: "إنني أتطلع لرؤية هذا الشغف تجاه تلك اللعبة وأولئك الناشئين الأشداء الذين يعملون مع مدربينا في مدارس الاتحاد للطيران مانشستر سيتي لكرة القدم. ستكون الفرصة مفتوحة أمامهم لتعلم مختلف المهارات والحيل ولعب كرة القدم بأسلوب فريق مانشستر سيتي لكرة القدم، ولا شك أن ذلك امتياز وشرف يُضاف للنادي في أن يتمكن من  العمل معهم.