الإمارات للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والإمارات للصكوك العالمية ينالان تصنيفاً فضياً من ستاندرد آند بورز كابيتال آي كيو

أعلنت شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، ذراع إدارة الأصول التابعة لمجموعة الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في المنطقة، اليوم أن صندوقي الإمارات للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والإمارات للصكوك العالمية، التابعين لها، قد حصلا على تصنيف فضي من ستاندرد آند بورز كابيتال آي كيو، المتخصصة في تقديم خدمات الأبحاث والتحليلات وبيانات الأصول التابعة لوكالة التصنيف الائتماني العالمية المعروفة ستاندرد آند بورز. 

ويعتبر صندوق الإمارات للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تبلغ أصوله 86 مليون دولار أمريكي ويقدّم سيولة يومية تُطرح بالدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني والدرهم الإماراتي، هو الصندوق الوحيد من صناديق الدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يحصل على تصنيف من وكالة ستاندرد آند بورز. كما يقدّم صندوق الإمارات للصكوك العالمية، الذي يبلغ حجمه 55 مليون دولار أمريكي، سيولة يومية تُطرح بالدولار الأمريكي واليورو. 

ويأتي هذا التصنيف ليتوّج أداءً متميزاً لفريق صندوق الإمارات للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال فترة عامين، وبعد فترة شهد خلالها تواصل أدائه الإيجابي. وقد واظب فريق إدارة الصناديق في شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، والذي يترأسه عثمان علي أحمد،رئيس الدخل الثابت،على تزويد العملاء بفرص تحقيق العوائد العالية برغم التقلّبات والصعوبات في الأسواق في كافة أرجاء العالم، ورغم الاضطراب الاقتصادي العالمي المستمر. 

وتعليقاً على النتائج التي حققها صندوق الإمارات للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قال ممثل عن فريق وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز: "حقق الصندوق أداءً قوياً بالمجمل خلال تاريخه القصير، حيث تمّ تأسيسه في مارس من 2010. وكان أداء الصندوق قوياً على وجه الخصوص، خلال فترة تولي أحمد لرئاسة الفريق. وأثبت الصندوق تفوقه على أبرز نظرائه خلال هذه الفترة، وعلى مدى الأشهر الـ12 الماضية. وفضلاً عن إدارته الناجحة والتكتيكية لسياسة الانكشاف المرجعية، فقد امتازت خيارات أحمد في قطاع الضمانات بأداء استثنائي رفع من تصنيف الصندوق." 

وقد أكمل الصندوقان فترة سنتين على عملهما حملتا لهما العديد من النجاحات والإنجازات، وتمكن المدراء من تحقيق حصص ربحية خلال النصف الأول من 2012، وتحقيق دخل لمساهمي صندوق الإمارات للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مساوٍ لنسبة 5% في العام مقدرة بالدولار الأمريكي، كما حصل مساهمو صندوق الإمارات للصكوك العالمية على نسبة دخل مساوية لـ 4% في العام. وجاء ذلك مماثلاً لنسبة الأرباح التي تحقّقت في 2011. 

وبهذه المناسبة، قال ديون فيرنوي، الرئيس التنفيذي الأول، شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول: "يعتبر تحقيق الصندوق لتصنيف فضي من ستاندرد آند بورز، وكونه أصبح أول صندوق للدخل الثابت في المنطقة ينال تصنيفاً من واحدة من أرقى وأهم وكالات التصنيف في العالم، إنجازاً يفوق الوصف ودليلاً جلياً وواضحاً عن مدى حسن أداء فريق صندوق الإمارات للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا." 

واختتم فيرنوي بقوله: "ويعكس حصول الصندوق على هذا التصنيف مدى التزامنا الراسخ في تقديم منتجات عالية المستوى إلى مستثمرينا، من خلال توجّهاتنا المنضبطة التي تستند إلى البحوث المعمّقة في إدارة الصناديق. ونحن فخورون بأن يكون الصندوق أول صندوق للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينال تصنيفاً من وكالة ستاندرد آند بورز، الأمر الذي يرسّخ من مكانة الشركة ويرتقي بالدور الذي تلعبه باعتبارها إحدى الشركات الرائدة في الشرق الأوسط في مجال إدارة الأصول." 

* يُذكر أن الأرقام المشيرة إلى الأداء محددة بحسب ما تمّ تسجيله في 31 أغسطس 2012، من فئة حصص الصناديق القابلة للشراء من الشركات الاستثمارية، قبل احتساب النفقات، مقيّمة بالدولار الأمريكي، مع قابلية إعادة الاستثمار في صافي الدخل.