بنك الإمارات دبي الوطني يعزّز راحة العملاء عبر إطلاق البنك المتحرّك

أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط، اليوم عن إطلاقه لخدمة مبتكرة جديدة تضاف إلى سجله الحافل بالإنجازات، عبر تشغيله لخدمة البنك المتحرّك والتي ستمكّن البنك من تقييم استراتيجة توسيع شبكة فروعه. وتهدف هذه المبادرة المبتكرة إلى توفير المزيد من التسهيلات للعملاء، عبر مركبة كاملة التجهيز، سيقوم البنك بركنها في أماكن مختلفة من إمارة دبي، وستتيح لعملائه فرصة الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات التي تقدمها أجهزة الإيداع الفوري للنقد والشيكات، كما ستضم موظفاً من البنك متخصصاً في مجال خدمة العملاء. 

وسيتم تفعيل هذه المبادرة أيضاً لرفد العملاء بالخدمات المصرفية الأساسية في مواقع إقامة أبرز وأهم الفعاليات في دبي. وستكون هذه الخدمة الجديدة المبتكرة إضافة مثالية إلى مجموعة خدمة أجهزة الصراف الآلي المتحركة والتي كان قد تمّ إطلاقها في العام 2004. 

وسيم تزويد مركبة البنك المتحرّك من بنك الإمارات دبي الوطني بأحدث تقنيات شركة NCR، والمتمثلة بأجهزة الصراف التفاعلية من APTRA، والتي تمّ الكشف عنها في وقت سابق من العام الحالي. ويعدّ بنك الإمارات دبي الوطني الأول على صعيد المنطقة في اعتماد واستخدام أجهزة الصراف التفاعلية من APTRA والتي ستقدّم تجربة شخصية في الخدمات المصرفية ضمن الفروع عبر أجهزة الصرّاف الآلي. وتضم أجهزة الصراف التفاعلية العديد من المزايا المتطورة، مثل خاصية التفاعل المباشر مع صرّاف شخصي مفعّل، وخاصية الصرف الفوري للشيكات، وستتيح هذه الخدمة لعملاء البنك فرصة لتجربة خدمات الفرع من خلال خدمة البنك المتحرّك. 

وعلاوة على ذلك، سيقوم موظف من البنك متخصص في مجال خدمة العملاء بمساعدة من يرغب باستكمال التعاملات المالية أو التقدّم بطلب للحصول على منتج أو خدمة مالية ما، كما أنه سيكون متواجداً ضمن وحدة البنك المتحرّك للإجابة على كافة استفسارات العملاء وتلبية احتياجاتهم. 

وبهذه المناسبة قال سوفو سركار، مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد في بنك الإمارات دبي الوطني: "يولي بنك الإمارات دبي الوطني أولوية قصوى لضمان راحة عملائه. ومن خلال شبكته التي تعتبر من بين الأكبر على صعيد الدولة، وتشمل الفروع الفعلية وأجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع الفوري والمنصات الحديثة للخدمات المصرفية الإلكترونية والخدمات المصرفية عبر الهاتف المتحرك، يتيح البنك لعملائه إمكانية الوصول السهل والسريع إلى خدماته المصرفية الاستثنائية وفي جميع أرجاء الإمارات العربية المتّحدة. ولا شك أن مبادرة البنك المتحرّك ستمكننا من تقييم الاستراتيجية التنموية ورصد الحاجة لإنشاء فروع فعلية، لاسيما في المناطق المزدحمة التي تضم أعداداً كبيرة من العملاء". 

وسيتم ركن مركبة البنك المتحرّك من بنك الإمارات دبي الوطني في المناطق الجديدة التي لا تتوفر فيها فروع البنك أو أجهزة الصراف الآلي التابعة له. ومن شأن ذلك أن يخفف من ضغط العملاء على الفروع المزدحمة في حال تمّ ركن المركبة إلى جانب أي من تلك الفروع. 

وتعتبر المبادرة الجديدة إضافة متميزة إلى سلسلة الخدمات المبتكرة الأخرى التي كان بنك الإمارات دبي الوطني سبّاقاً بطرحها في السوق، فهو أول بنك يقوم بإطلاق الخدمات المصرفية الإلكترونية، وأول بنك يكشف عن الخدمات المصرفية المتنقّلة، وأول بنك يطلق أجهزة الصراف التفاعلية، وغيرها الكثير.