مجموعة الإمارات تطلق التقرير البيئي الثاني

أطلقت مجموعة الإمارات اليوم التقرير السنوي البيئي الثاني، الذي جاء أوسع من التقرير الأول، حيث اشتمل على بيانات متنوعة حول مواقع جديدة لطيران الإمارات خارج دبي فضلاً عن مجالات عمل أخرى ضمن المجموعة. وتظهر النتائج احتفاظ طيران الإمارات بموقع الريادة في صناعة الطيران من حيث الكفاءة في استهلاك الوقود بفضل أسطولها الفتيّ المتقدم تكنولوجياً.
ويشكل أسطول طيران الإمارات الصديق للبيئة، حجر الأساس في استراتيجية المجموعة البيئية، وجاءت طلبية الناقلة المؤكدة لشراء 50 طائرة إضافية من طراز بوينج 777 في نوفمبر تشرين الثاني 2011 لتدعم ريادة كفاءة أسطول الناقلة في استهلاك الوقود والأداء البيئي. ومن خلال معدل عمر أسطولها الذي يبلغ 6.4 سنوات فقط مقارنة بالمعدل العالمي حسب الأياتا والبالغ 11.3 سنة، فإن كفاءة أسطول طيران الإمارات في استهلاك الوقود أفضل بنسبة 22.5% من المعدل المعتمد لدى أياتا، وأفضل بنسبة 18.1% في كفاءة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من معدل صناعة الطيران العالمية.
وانطلاقاً من إدراكها للأثر الكبير الذي يتركه عمل الطائرات على البيئة، دخلت طيران الإمارات في شراكة مع هيئات متنوعة متخصصة بالملاحة الجوية حول العالم لاختبار أفضل المسارات الجوية التي تسهم في الحفاظ على البيئة. وتعتبر مشاركة طيران الإمارات في برنامج الشراكة الاستراتيجية لدول المحيط الهندي للحد من الانبعاثات إنسباير INSPIRE، أحد أحدث الأمثلة عن نشاط الناقلة المبتكر في هذا المجال. وتجلت نتائج ثلاث رحلات نظمتها طيران الإمارات في هذا الإطار في توفير قرابة 7 أطنان من الوقود، ونحو 22 طناً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وتعكس هذه المبادرات المتواصلة جهود طيران الإمارات الحثيثة في العمل على تحسين الكفاءة في استهلاك الوقود كما تساعد على تخطيط رحلات الناقلة في المستقبل.
ويبرز تقرير هذا العام عدداً من مبادرات وجهود موظفي مجموعة الإمارات المتواصلة في الحفاظ على البيئة خلال الفترة 2011- 2012، مثل:
الانتقال إلى استخدام أجهزة تحميل أخف وزناً في وحدة "كيفلار للشحن"، الأمر الذي ساهم في توفير 14.475 طناً من الوقود و45.595 من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
زيادة عدد مرات غسل المحركات في المركز الهندسي لطيران الإمارات في دبي. وساهمت هذه المبادرة في توفير نحو 314 طناً من الوقود و989 طناً من الانبعاثات الغازية.
القضاء على النفايات الإلكترونية من خلال إعادة تدوير أجهزة الكمبيوتر القديمة، وشاشات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والطابعات وعلب الحبر، بما وفر حوالي 5800 وحدة من مكبات القمامة.
إعادة تدوير أكثر من 33 طناً من الملابس والأحذية المستعملة التي تبرع بها الموظفون. وتوسيع عمل الشركة في إعادة تدوير الأوراق بما ساهم في توفير 1700 شجرة، وأكثر من 400 ألف كيلو واط من الكهرباء، و3.3 ملايين ليتر من المياه، و250 طناً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
كما يتضمن تقرير هذا العام أنشطة مجموعة ألفا للطيران المحدود، وهي شركة مملوكة بالكامل لدناتا، تعمل في 11 بلدا، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة وعبر 63 محطة. وبالإضافة إلى برامج إعادة التدوير المتطورة التي تنتج أكثر من 19 ألف طن من المواد المعاد تدويرها، تعتبر مجموعة ألفا للطيران المحدود ومقرها المملكة المتحدة، من الشركات الموقعة على اتفاقية التغير المناخي لاتحاد المأكولات والمشروبات، كما تشارك في برنامج كفاءة الطاقة للجنة تقليل الانبعاثات الكربونية. وقد حصلت المجموعة على الجائزة البرونزية للأداء المثالي في الإدارة البيئية من مجلس مدينة مانشستر.
وقال أندرو باركر، نائب رئيس أول طيران الإمارات للشؤون البيئية والدولية والعامة وصناعة الطيران: "مع النمو المتواصل لمجموعة الإمارات بأقسامها المختلفة، ندرك تماماً مسؤوليتنا تجاه البيئة في المحطات التي نعمل فيها، وعبر المسارات التي تسلكها طائراتنا. وقد أتاح لنا تقريرنا الثاني حول البيئة عرض تقييم أدائنا خلال العام الماضي ومقارنته مع بقية الشركات الأخرى، وذلك بهدف تحقيق أقصى قدر من الكفاءة البيئية في جميع عمليات مجموعة الإمارات".
وأضاف باركر: "على الرغم من أننا نجحنا في تحقيق مجموعة من الابتكارات الواضحة، إلا أن التقرير يعمل كذلك على تسليط الضوء على العمليات التي يمكن تحسين أدائها البيئي نحو الأفضل".
ويغطي التقرير أنشطة مجموعة الإمارات خلال السنة المالية الماضية، من 1 ابريل 2011 ولغاية 31 مارس 2012، كما يحلل بيانات الأداء البيئي مجموعة واسعة من هذه الأنشطة، بما في ذلك العمليات الجوية، ودناتا للشحن وعمليات المناولة الأرضية وسلسلة متنوعة من الأنشطة التجارية على الأرض. يمكن الاطلاع على مزيد من الأنشطة البيئية لمجموعة الإمارات والتقرير كاملاً من خلال الموقع الشبكي www.emirates.com/environmentreport.
وفي خطوة أخرى نحو التزام طيران الإمارات نحو البيئة، وقع تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، اليوم مذكرة تفاهم مع مركز دبي لجودة الكربون DCCE. ويعمل المركز بموجب هذه المذكرة على تحديد الفرص المتاحة لخفض الانبعاثات الكربونية لصالح مجموعة الإمارات.
وتضم مجموعة الإمارات قائمة متنوعة من الشركات العالمية، بما في ذلك طيران الإمارات، ودناتا، والإمارات للشحن الجوي، والإمارات للعطلات وسكاي واردز. ويزد عدد العلامات التجارية ضمن المجموعة، بما في ذلك الشركات المشتركة، عن 50، ويعمل لديها أكثر من 60 ألف موظف.
خلفية عامة
طيران الإمارات
تتميز خطوط طيران الإمارات بسرعة معدل نموها كناقل عالمي وهي تُعد أحد القسمين الرئيسيين لشركة مجموعة الإمارات.
وتشغل طيران الإمارات أسطولاً ضخماً يضم حالياً 183 طائرة، وتعتبر الناقلة أكبر مشغل للطائرة العملاقة من طراز إيرباص A380 وطائرة البوينج 777 في العالم.
وتسير طيران الإمارات خدماتها حالياً إلى أكثر من 120 محطة في 74 دولة حول العالم.