مصرف الإمارات الإسلامي يقدم دعماً مالياً لعدد من خريجي جامعة أبوظبي

في إطار التزامه بدعم ومد يد العون للمجتمع، أعلن "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تعاونه مع جامعة أبوظبي لتقديم الدعم المالي إلى عدد من خريجين جامعيين لم يتمكنوا من الحصول على الشهادة الجامعية نتيجة لظروفهم المالية.
وقالت عواطف الهرمودي، مدير الإدارة التنفيذية في "الإمارات الإسلامي": "نحرص دائماً في "الإمارات الإسلامي" على توفير الدعم والمساعدة المالية لكل من يحتاجها. ويعتبر الشباب عماد المستقبل وأمل الأمة، ومن شأن تقديم المساعدة لهم ودعمهم اليوم المساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً لدولة الإمارات. وينسجم هذا الدعم المالي مع أهداف مبادرة عام الخير، كما يجسد روح العطاء والبذل التي تنادي بها مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة".
وسيتمكن المصرف من خلال شراكته مع جامعة أبوظبي من دعم الخرييجن عبر مساعدتهم على نيل شهادتهم الجامعية وبالتالي التمكن من إيجاد الوظيفة المناسبة البحث للعمل ومساعدة أسرهم. إضافة إلى ذلك سيستمر المصرف في دعم الخريجين المتعثرين، حيث سيقوم بتوقيع مذكرة التفاهم مع الجامعة بهدف توسيع مبادرات المصرف الخيرية والإنسانية والمجتمعية.
يشار إلى أن "الإمارات الإسلامي" أطلق عام 2016 "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري"، بهدف إدارة استراتيجية المصرف الرامية إلى إرساء قيم العمل الخيري والعطاء كأحد المرتكزات التي يقوم عليها إطار العمل العام للمسؤولية المجتمعية للشركات.
كما يقدم "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري" تبرعات مالية تندرج تحت عدد من المجالات الرئيسية التي تشتمل على تقديم الغذاء، والمأوى، وتوفير الصحة والتعليم بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية. وتم إنشاء الصندوق في إطار هدف رئيسي لتخصيص المساعدات المالية للجمعيات الخيرية الكبيرة، والمؤسسات الخاصة والحكومية، والأفراد الأقل حظاً.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.