الإمارات الإسلامي يطلق بطولة المدارس الوطنية- كرة القدم بمشاركة 77 فريقاً

انطلقت اليوم مباريات بطولة الإمارات الإسلامي للمدارس الوطنية- كرة القدم في كل من دبي وأبوظبي.
وتشهد البطولة مشاركة 77 فريقاً من اللاعبين دون سن 16 عاماً و14 عاماً من 49 مدرسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتنافسون للفوز بالبطولة التي تشكل أكثر من 350 مباراة خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وتعليقاً على هذه المبادرة قال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ الإمارات الإسلامي: "لا شك بأن كرة القدم هي أكثر الرياضات شعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة ويسعدنا أن نتيح للشباب فرصة المشاركة في هذه البطولة التي توفر لهم فرصة استعراض مهاراتهم الرياضية في أجواء تنافسية هادفة. وتنسجم هذه الخطوة مع التزامنا الراسخ بدعم المبادرات الاجتماعية البنّاءة والترويج لأساليب الحياة الصحية التي تحفل بالحيوية والنشاط، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال كرة القدم".
يظهر في الصورة عدد من لاعبي كرة القدم الشباب المشاركين في البطولة.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.