مصرف الإمارات الإسلامي يطرح تخفيض نهاية العام على خدمة التمويل الشخصي

أعلن "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن طرح تخفيض على خدمة التمويل الشخصي، ليتمكن المتعاملون من الاستمتاع بأسعار ربح منخفضة تبدأ من 2.79 ثابتة سنوياً، ويسري هذا العرض حتى يوم 23 ديسمبر 2017. كما يمكن للعملاء بموجب هذا العرض الاستفادة من مزايا خدمة التمويل الشخصي التي تشتمل على مبالغ التمويل العالية، وإجراءات الموافقة السريعة، وتأجيل الأقساط لمدة تصل إلى شهرين.
وتعليقاً على طرح هذا العرض الترويجي، قال وسيم سيفي، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في "الإمارات الإسلامي": "بات التخفيض على خدمة التمويل الشخصي أحد أكثر عروضنا الترويجية شهرة، حيث نوفر لمتعاملينا خدمات تمويل سهلة وسريعة، لا سيما خلال موسم نهاية العام الذي تكثر فيه العطلات. ومع اقتراب عام 2017 على نهايته، نقدم للمتعاملين خدمات تمويل مميزة تغطي احتياجاتهم الشخصية، سواءً للاستثمار في بناء مستقبلهم، أو دفع إيجار منازلهم، أو تسديد رسوم مدارس أطفالهم، أو تحويل مبالغ مالية إلى وطنهم. ونحرص على مواصلة طرح العروض الترويجية التي تساعد المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة على تغطية احتياجاتهم المالية والمصرفية، وتلبية المتطلبات الخاصة بأنماط حياتهم".
ويقدم الإمارات الإسلامي، باعتباره أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة، مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، إلى جانب الحلول المصرفية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية بدءاً من تمويل السيارات، والمنازل، والتمويل الشخصي وحسابات التوفير الاستثماري وبطاقات الإئتمان.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.