الأميركية تنشىء جائزة لمبادرات الأعمال البيئية بدعم من عائلة أبي اللمع

بيان صحفي
تاريخ النشر: 09 يونيو 2013 - 04:43 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

أنشأت الجامعة الأميركية في بيروت جائزة متميّزة لتشجيع مبادرات الأعمال البيئية، وذلك بمنحة من عائلة أبي اللمع. 

وسيشرف مركز الحفاظ على الطبيعة، في الجامعة، على هذه الجائزة  التي ستُعرف بإسم "جائزة سمير وكلود أبي اللمع لمبادرات الأعمال البيئية". وستخصّص الجائزة لطلاب الجامعة الحاليين وخريجيها الذين يتمكنون من تطوير تقانات جديدة مستدامة وقابلة للتسويق تعود بالنفع على البيئة وتفيد المجتمعات المحلية في الوقت ذاته. 

وقد أعلن عن الجائزة في احتفال خاص أقيم في 7 حزيران 2013. وتشّكل الجائزة جزءاً من منحة أكبر، مقدمة من عائلة أبي اللمع، ستمكّن مركز الحفاظ على الطبيعة من عقد مؤتمر سنوي لمبادرات الأعمال البيئية في حزيران من كل عام. 

وبعد الاعلان عن الجائزة قالت الدكتورة نجاة صليبا، مديرة مركز الحفاظ على الطبيعة: "هذه الجائزة تجسد دور أصحاب مبادرات الأعمال في جهود الحفاظ على الطبيعة وستشجّع طلابنا على الاستمرار في ابتداع حلول بيئية مستدامة وفاعلة اقتصادياًً". وأضافت: "الطبيعة تبقى منبعاً للأفكار والحلول والموارد ويترتّب علينا فعلاُ أن نستخدمها لصالحنا وأن نحافظ عليها في الوقت نفسه. والجائزة تؤدي رسالتنا في تشجيع الأفراد على أن يصبحوا حراساً للبيئة". 

وكان كريم ويوسف ورائد وماهرأبي اللمع قرروا تكريم والدهم سمير جوزف أبي اللمع في عيده الثمانين بالتبرع لصالح مبادرات الأعمال البيئية، وهو موضوع عزيز على قلبه.

والسيد سمير أبي اللمع  هو رئيس "مجموعة الأمير القابضة"، وهي شركة اقليمية عائلية متنامية تنشط في مختلف القطاعات، مثل السيارات والهندسة المعمارية والتصميم الصناعي والتنمية العقارية وإدارة المنشاءات. 

وهو مهندس معماري ورجل أعمال بالفطرة طوّر مع أخيه نبيل شركة العائلة إلى مجموعة متنوعة وناجحة في الصناعة والخدمات، موجودة في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا. وهو خلاق بطبعه وقد دفعه فضوله وثقافته وحسّه بالمجتمع والمسؤولية إلى خوض اهتمامات عديدة تشمل الفن والطبيعة. 

وقال نجله الأكبر يوسف أبي اللمع: "ما يميّز والدي هو رغبته في أن يساعد الآخرين دائماً، مقدماً ماله ووقته واخلاصه وشغفه. وقد نقل إلينا اندفاعه في الأعمال والتزامه بخدمة المجتمع". وبوجوده مع زوجته كلود التي تقدّر التفاصيل والجمال الفني، أغنى كل منهما عمل الآخر واهتماماته". 

وقال كريم، وهو نجل آخر للسيد سمير أبي اللمع: "إن روح المبادرة بالأعمال وحب الطبيعة والاحساس المجتمعي هي متّقدة ومهمّة لسمير وكلود ولأشقائي يوسف ورائد وماهر. وأردنا أن نخلّد تأثيره بخلق هذه الجائزة الخاصة في الجامعة الأميركية في بيروت. 

الجدير بالذكر أن مركز الحفاظ على الطبيعة، في الجامعة الأميركية في بيروت، تأسس في العام 2002 بإسم إبصار على يد مجموعة من الرجال والنساء الذين يؤمنون أن البشر مؤتمنون على الطبيعة للتمتّع بها والافادة منها وأيضاً لحفظها للأجيال القادمة. وبتوفير مساحة أكاديمية ومفتوحة للبحث والتطوير المتجدّدين، ولبناء شراكات بين الأكاديميا والقطاعين الخاص والعام، يلعب المركز دور محفّز للتجديد والتطبيقات العملية والحفاظ على التنوع البيولوجي. وقد أطلق المركز عدة برامج وأنشطة تشجّع الحفاظ على الطبيعة وعلى التنوّع البيولوجي. 

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن