الجامعة الأميركية في بيروت تبرز أعمال خريجيها الفنية في أول معرض تقيمه لهم

ستقيم الجامعة الأميركية في بيروت والجمعية العالمية لخريجيها، يومي الجمعة والسبت، 15 و16 شباط الجاري، أول معرض فني لخريجي الجامعة وذلك في قاعة وست هول. وسيضم المعرض أعمالاً فنية لأكثر من ستين خريجاً من لبنان ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة. وستشمل الأعمال المعروضة لوحات ومنحوتات وصور فوتوغرافية وخزفيات وتصميم مجوهرات.
وسيلقي رئيس الجامعة الدكتور بيتر دورمان خطابا خلال حفل استقبال يوم الجمعة، وسيختتم المعرض يوم السبت بمحاضرات للخزّافة أمل مرَيود، وجامع التحف رمزي سعيدي، والفنان نديم كرم، وهم من خريجي الجامعة.
وسيضم المعرض أعمالاً لفنانين لبنانيين بارزين مثل ستيليو سكامنغا وهوغيت كالان ولينا كيليكيان ودايفد كوراني وكميل زخريا، إلى جانب أعمال لمواهب ناشئة مثل فنانة التجهيز (أوالأعمال المركبة) ريم عقل والخزّافة نور علي، اللتين تعملان في لندن.
والمعرض هو الأول من نوعه لأسرة خريجي الجامعة ويعكس اندفاع الجامعة الأميركية في بيروت مؤخراً في تشجيع وحفظ التراث الثقافي للفنون في لبنان، والمنطقة. وقد برز ذلك بشكل واضح في منتصف العام الماضي حين أقامت الجامعة معرضاً لأعمال خليل الصليبي (1870-1928)، أحد مؤسسي الفن الحديث في لبنان، في صالة عرض الجامعة. يومها قال الرئيس الدكتور دورمان "هذه خطوة أولى من مخطط بعيد المدى لجعل الحرم الجامعي حاضناً للفنّ الحديث والمعاصر".
والجامعة الأميركية وجمعية خريجيها حول العالم تساعد في تحقيق هذا الهدف عبر عرض أعمال الخريجين في هذا المعرض.
خلفية عامة
الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.
تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.