الأميركية تحتفي بالرئيس الجديد لجمعية خريجيها العالمية وتحتفل بنشاطاتها

عقدت الجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت مؤتمرها السنوي الثالث.
وهدف المؤتمر الذي عقد في مبنى وست هول في الجامعة إلى تكريم قادة الجمعية الذين أنهوا خدمتهم، والترحيب بقادة الجمعية الجدد
وقال رئيس الجامعة الدكتور بيتر دورمان في مستهل الحفل أنه سعيد لأن الجامعة باتت تملك جمعية عالمية للخريجين تؤمّن وصول دعمهم إلى جامعتهم الأم، وتقدّم في الوقت نفسه للخريجين مروحة واسعة من الخدمات والموارد.
هذا وتنتشر فروع الجمعية حول العالم وقد افتتحت فروعاً جديدة لها في جزر المالديف وفي ألمانيا. وتكبر اللائحة مع تنامي عدد الخريجين الذين يتصلون طالبين فتح فروع جديدة. وتستعمل لجنة الجمعية للتواصل مختلف المواقع الالكترونية الاجتماعية مثل فايسبوك وتويتر ولينكدين للتواصل مع الخريجين.
وقال رئيس الجمعية الجديد الدكتور نبيل دجاني إنه يركّز على التحديات الني ستواجهه، وأردف: "التزامي بالجامعة هو ما جعلني أسعى لتسلّم رئاسة الجمعية". وقال إنه يهدف لإرساء علاقة سليمة مع كل الخريجين بمن فيم من هم خارج بيروت، كما يهدف إلى العمل مع الخريجين وقيادة الجامعة لبناء مقر حديث لنادي الخريجين يكون جاهزاً في العام 2016 في العيد الخمسين بعد المئة لتأسيس الجامعة.
أما السفير خليل مكاوي الذي رئس الجمعية من 2007 إلى العام 2011 فذكر أنه خلال السنوات الأربع بعد تأسيسها أطلقت الجمعية عدداً من التقاليد مثل احتفال الميراث السنوي الذي يستقبل الخريجين وأولادهم. كما أعادت إحياء تقاليد قديمة مثل خاتم التخرّج، وأضافت
فروعاً جديدة، وأسست مجتمعاً للخريجين "أونلاين"، ونظّمت
لقاءات اقليمية للخريجين في أميركا الشمالية والشرق الأوسط، كما أطلقت نشرة أخبار الكترونية، ورعت على الحرم الجامعي احتفالات بمنجزات الخريجين.
وختم السفير مكاوي: "صحيح أنّني أُنهي خدمتي كرئيس للجمعية، ولكن التزامي بالجامعة والجمعية لا ينتهي أبدا، وسأبقى مناصراً للجامعة وخريجاً ينشط في خدمتها".
بعد ذلك ألقى رئيس بلدية بيروت الدكتور بلال حمد خطاب الاحتفال الرئيسي، وفيه اقترح أن يستثمر الخريجون في التدريب والتوجيه المهنيين.
وختم: "دعونا نعمل معاً لبناء قادة للمستقبل". وقد تخلل المؤتمر عرض إوبرالي، وحفل استقبال.
وسيقوم غداً أعضاء مجلس الجمعية ولجانها الدائمة بعرض استراتيجيتهم وخططهم للعمل أمام مجلس الجمعية.
يذكر أن المؤتمر الدولي الثاني للجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت عقد في أيار 2009. وعُقد المؤتمر الأول في كانون الثاني 2007.
خلفية عامة
الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.
تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.