برنامج جديد في الجامعة الأميركية في بيروت للتربية الرقمية والاعلامية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 أغسطس 2013 - 04:56 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

دشّنت الجامعة الأميركية في بيروت برنامجاً سنوياً جديداً للتربية الرقمية و الإعلامية. وهذا البرنامج مخصّص للعالم العربي ويهدف إلى تعزيز وتنشيط وتطوير تعليم التربية الرقمية والاعلامية في المنطقة.

وهذا البرنامج هو مجهود مشترك بين برنامج الدراسات الاعلامية والبرامج الاقليمية الخارجية، في الجامعة.

يدعى البرنامج "أكاديمية التربية الرقمية والاعلامية في بيروت" وهو يعقد سنوياً وتستمر دورته ثلاثة أسابيع. وهو برعاية مؤسسات المجتمع المفتوح، وهي مؤسسات مقرها في الولايات المتحدة وتقوم باعطاء منح لتشجيع الحوكمة الديموقراطية والاصلاح الاجتماعي وقد أسسها رجل الأعمال الناشط في المجال الانساني جورج سوروس.

وسيكون البرنامج مخصصاً بشكل أساسي للأساتذة والطلاب في العالم العربي.

وفي دورته الأولى هذه السنه ضمّ البرنامج خمسين أستاذاً وطالباً من جامعات في العراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا.

ويرأس برنامج "أكاديمية التربية الرقمية والاعلامية في بيروت" هذا العام الأستاذان المساعدان جاد ملكي ومي فرح، من برنامج الدراسات الاعلامية في الجامعة. أما مديرة البرنامج هذه السنة فهي خريجة الجامعة لبنى معاليقي.

وقال الدكتور ملكي وهو أيضاً مدير برنامج الدراسات الاعلامية في الجامعة: "لقد أصبحت التربية الرقمية الاعلامية ركيزة للتعليم حول العالم كله باستثناء المنطقة العربية. ونحن نأمل في سد هذه الثغرة خاصة أن التربية الاعلامية شديدة الأهمية للمساعدة في حل العديد من المشاكل الاجتماعية والثقافية التي نواجهها في المنطقة".

وأضاف ملكي أن التربية الاعلامية هي حركة أكاديمية عالمية هدفها تمكين المواطنين عبر امتلاكهم لمهارات التفكير النقدي ليفهموا كيف يؤثر الاعلام في حياتهم ومجتمعاتهم. كما أنها تساعد في تحويل المواطنين الى مستهلكين ناقدين ومنتجين للاعلام، بحيث يشاركون بفعالية في الحوارات الوطنية والعالمية باستعمال الإعلام الرقمي. وعندها، قال ملكي، سيتمكنون من الأداء كمواطنين عالميين مسؤولين ومشاركين في ثقافاتهم.

تستمر الدورة ثلاثة أسابيع وتقدّم بالعربية. وتعتمد أساتذة ومحترفين رائدين لتلقين مبادىء متقدمة في التربية الرقمية والاعلامية، بالاضافة إلى مهارات التحاور، لأساتذة شبان وطلاب دراسات عليا عرب سينشرون فيما بعد هذه المعرفة في مؤسساتهم وأوطانهم.

ويضم مدربي البرنامج ومحاضريه الدوليين رينيه هوبس من جامعة رود آيلاند، وأحمد الراوي من جامعة ايرازموس، وسوزان مولر من جامعة ماريلاند، وبول ميهاييليديس من معهد إمرسون، وموزس شوموف من جامعة فلوريدا الدولية، وستفن شايلر رئيس ندوة سالزبرغ العالمية.

وسيعمل برنامج "التربية الرقمية والاعلامية في بيروت" أيضاً كحاضنة للأفكار الجديدة وبوتقة لشبكة من الجامعات الاقليمية ومعلمي الاعلام. وقال ملكي: "ما نأمله هو أن يقوم الأساتذة المشاركين في البرنامج بنقل معارفه وبرامجه الى جامعاتهم ومدارسهم وبلدانهم، وفي الوقت ذاته يستفيد الطلاب  من التعليم والتدريب".

وقد انتج برنامج الدراسات الاعلامية في الجامعة برنامج "أكاديمية التربية الرقمية والاعلامية في بيروت" بعد سنوات من النجاح في تعليم دروس في التربية الاعلامية والرقمية واشتراكه في برامج متعلقة بها للدراسة في الخارج، مثل مؤتمرات أكاديمية سالزبرغ للتغيير الاعلامي والعالمي، وبعد تنظيم محاضرات عامة ومؤتمرات حول هذا الموضوع، بما فيها مؤتمر العام 2011 للجمعية العربية – الأميركية لمعلمي الاعلام في الولايات المتحدة.

ويترافق اطلاق برنامج "أكاديمية التربية الرقمية والاعلامية في بيروت" مع اطلاق برنامج بكالوريوس جديدة في الاعلام والاتصال في الجامعة الأميركية في بيروت. ويقدم برنامج الدراسات الاعلامية حالياً في الجامعة شهادات بكالوريوس وماجيستر ودبلوم في الدراسات الاعلامية، وسيتسمر في توسيع تقديماته ومنحه.

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن