افتتاح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط 2011 لسفن العمليات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 أكتوبر 2011 - 11:52 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

قالت سيتريد، الشركة المنظمة لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لسفن العمليات 2011، ان قطاع سفن العمليات يشهد حاليا نموا لافتا مدفوعا بموجة الاستثمارات الهائلة في تطوير الموانىء الإقليمية إلى جانب الفرص التجارية الكبيرة التي توفرها أعمال الاستكشاف البحرية لصناعة النفط والغاز.

وافتتح عويضة مرشد المرر، مدير دائرة الخدمات المشتركة في شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" .اليوم (الأثنين 3 أكتوبر 2011)   مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لسفن العمليات 2011 بحضور خليفة محمد القبيسي، المدير العام لشركة «إرشاد» التابعة لشركة «بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك) وكريس هايمان، رئيس مجلس إدارة شركة «ستيريد». ويستمر الحدث في في مركز أبوظبي الوطني للمعارض حتى يوم الأربعاء المقبل 5 أكتوبر الجاري.

وقال لارس سيستراب، الرئيس التنفيذي لشركة سفتزر آسيا في الشرق الأوسط وافريقيا خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر سفن العمليات: "في ظل وجود هذا العدد الكبير من المشاريع الطموحة المنتشرة في المنطقة، فإن هناك الكثير من الفرص. ولا يزال استمرار الطلب على قطاع النفط والغاز بشكل لافت غلى جانب اسعار النفط المرتفعة نسبيا وهذا يعني ضخ المزيد من الأموال في عمليات الاستكشاف والانتاج وبالتالي المزيد من الفرص الإيجابية لقطاعنا".

ويناقش المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين عدد من القضايا المرتبطة بقطاع سفن العمليات بما فيها قضايا القرصنة البحرية وأطقم التشغيل المؤهلة من ضمن المواضيع الرئيسية على جدول أعماله. وقال سيستراب، ان التهديد المتنامي لأعمال القرصنة، لا سيما في منطقة شرق افريقيا، اصبح من القضايا المؤرقة على مدار العام. وأضاف: "وفقا للمكتب الدولي للملاحة البحرية، هناك 100 هجوما في 2010 ونحو 163 هجوما حتى الآن في 2011. وأمام هذا الوضع فنحن في وضع ضعيف في غياب الحلول الناجعة. وإذا كانت السفينة في محنة فمن المنقذ والمساعد؟ لقد أثير من قبل موضوع وضع حراسة مسلحة على متن السفن غير أن ذلك لا يحظى بقبول من قبل اللمعنيين بالصناعة".

وحول تعزيز وضع السوق على المدى البعيد، قال سيستراب أن منطقة الخليج تتمتع بموقع رئيسي لأن تصبح مركزا اقليميا  لبناء السفن مما يؤهلها للمنافسة مع الأسواق الآسيوية العريقة وكذلك فتح المجال واسعا أمام ملاك السفن للشراء من المنتجين المحليين.

من جانبه ركز فينسنت ويف، مدير عام شركة ستانفورد مارين، في كلمته أمام مؤتمر سفن العمليات على الفرص الطموحة التي توفرها مشاريع التنقيب عن النفط والغاز في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر مشيرا إلى أن هناك عقودا تم منحها في هذا السياق بقيمة أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي وتحتاج إلى نحو 58 سفينة عمليات داعمة خلال السنوات القليلة القادمة.

وأضاف: "على الرغم من التأخير الواضح لبعض المشاريع، فلا نزال نتلقى استفسارات من مصر مع تواصل متابعة مشاريع الاستكشاف والتنقيب في العراق والكويت التي يتوقع أن ترتفع بنسبة تتراوح بين 10 و20 في المائة في الفترة المقبلة ما يوفر فرصا أكبر لقطاع سفن العمليات في المنطقة".

ويناقش المؤتمر كذلك أحدث اتجاهات التحديث المتعلقة بسفن العمليات إضافة إلى تسليط الضوء على التطورات التقنية المتعلقة بتحديث سفن العمليات وفق تقنيات متقدمة حيث يقوم خبراء بارزون في هذا المجال بتغطية هذه الموضوعات. ومن الموضوعات الأخرى على جدول الأعمال مناقشة التحديات التي تواجه مشغلي السفن ومالكيها اليوم مثل استقطاب الأطقم والاحتفاظ بهم، سوق التأجير، التطورات في تقنيات سفن العمليات البحرية والقضايا البيئية.

خلفية عامة

سي تريد

تعتبر سي تريد من بين أكثر الأسماء العالمية في مجال إتصالات الشحن والملاحة البحرية على مدى 40 عاما، وهي متخصصة في المطبوعات والمناسبات وتدريب الإداريين وبرامج الجوائز والمواقع الإلكترونية التي تغطي مختلف نواحي النشاطات البحرية وتحظى بإحترام كبير على مستوى العالم.

وتتخذ سيتريد من المملكة المتحدة مقراً لها ولديها مكاتب إقليمية في كل من دبي وسنغافورة وممثلين في عدد من المراكز البحرية في مختلف مناطق العالم. وتقوم سيتريد بنظيم العديد من المعارض والفعاليات ذات العلاقة بالملاحة البحرية في المنطقة.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن