اعتماد كلية دبي للطالبات مركزاً للحصول على دبلوم كامبردج الدولية في مهارات تقنية المعلومات

أعلنت اليوم كلية دبي للطالبات وهي مؤسسة رائدة تابعة لمجمع كليات التقنية العليا توقيع اتفاقية مع مجموعة طلال أبو غزالة الدولية لتصبح احد المراكز المعتمدة لدبلوم كامبردج الدولية في مهارات تقنية المعلومات.
وبموجب هذه الاتفاقية سيقوم مركز طلال أبو غزالة للتدريب المهني والالكتروني التابع لمجموعة طلال أبو غزالة الدولية باعتماد مدربي كلية دبي للطالبات وامداد مختبرات الحاسب الالي بالبرامج المطلوبة للحصول على دبلوم كامبردج—أبو غزالة الدولية في مهارات تقنية المعلومات.
قام بتوقيع الاتفاقية كل من الدكتور هوارد ريد مدير كلية دبي للطالبات والسيد علي حسن شلبي المدير التنفيذي لمجموعة طلال أبو غزالة الدولية بالشارقة. وسيتم تنفيذ المشروع على مدى العامين الدراسين 2011 -2013. ويهدف هذا الاتفاق الى رفع مستوى الهيئة التدريسية والعاملين بكلية دبي والطالبات ممن لديهم اهتمام بالتقنية الرقمية بالاضافة الى بناء بنية أساسية للتعاون القوي بين المؤسسات الاكاديمية الحكومية ومقدمي الخدمات المهنية الخاصة.
كما سيوفر هذا الاتفاق الادوات الضرورية لكافة الاقسام الادارية ولهيئة التدريس والطالبات بكلية دبي للتسجيل للحصول على دبلوم كامبردج الدولية في مهارات تقنية المعلومات. وستقوم كامبردج باعتماد مختبرات الحاسب الالي الخاصة بالكلية وباعتماد المتدربين بها وتوفير الخدمة والمساعدة لمن يرغب في الحصول على هذه الشهادة كما أن العاملين بمركز طلال أبو غزالة للتدريب المهني والالكتروني على استعداد لتقديم العون والمساعدة الفنية في كل وقت من أجل انجاح هذه الاتفاقية.
وتنص الاتفاقية على قيام مجموعة طلال أبو غزالة الدولية بتزويد كلية دبي للطالبات بالبرامج المطلوبة لادارة الامتحانات حيث ستتم كل الاختبارات بشكل آلي ولن تخضع للتدخل البشري فيما يتعلق بعملية التصحيح أو المراقبة وتوفير كافة المنهاج والمواد الاكترونية مع التزامها بالقيام بزيارات تفقدية بشكل مستمر وتوفير ضمان الجودة المطلوبة وتحاشي أي خلل فني.
هذا وستفتح كلية دبي للطالبات المجال أمام المختصين من خارج الكلية بالتسجيل والحصول على دبلوم كامبردج الدولية في تقنية المعلومات من كلية دبي للطالبات.
خلفية عامة
مجموعة طلال أبوغزاله
تأسست مجموعة طلال أبوغزاله عام 1972، تعد مجموعة طلال أبوغزاله أكبر مجموعة عالمية من شركات الخدمات المهنية. تلبي المجموعة هذه الحاجة بتوفير خبراء ذوي كفاءات عالية المستوى ولديهم القدرة على توقع الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية وعلى تقييم البدائل لتحديد أكثر الحلول إبداعاً للمشاكل الحالية والمستقبلية. وتعمل المجموعة من خلال مكاتبها البالغ عددها 73 مكتبا و180 مكتب تمثيل حول العالم.