اتصالات تشدد على أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير المعرفة

شاركت مؤسسة الإمارات للاتصالات في مؤتمر تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي انعقد في دبي على مدار ثلاثة أيام بصفتها الشريك الاستراتيجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقدمت اتصالات في افتتاح المؤتمر عرضاً تقديمياً تمحور حول أهمية التعليم في تقدم الدولة ونموها الاجتماعي والاقتصادي والدور الحاسم الذي تضطلع به تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تطور التعليم لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص الجديدة المتاحة بهدف رفع الكفاءة والجودة في تقديم الخدمات التعليمية.

واستعرضت اتصالات في مشاركتها التي جاءت بعنوان حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لحقبة جديدة في التعليم – التحديات والفرص الخبرة التي تتمتع بها المؤسسة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتزامها الدائم بتطويره من خلال تقديم أفضل الحلول الشاملة وكونها المساهم الأكبر في صندوق تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والشريك الاستراتيجي لأهم المبادرات الحكومية في هذا المجال.

وحول دور "اتصالات" في تنمية وتطوير جيل المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة قال باسم درويش، مهندس حلول أول في "اتصالات" أن اتصالات وعلى مدار 35 عاماً كانت لها إسهامات رائدة في تشكيل مستقبل الدولة من خلال قيادتها لمسيرة الابتكار والإبداع في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأشار إلى أن دمج التكنولوجيا في قطاع التعليم سوف يعطي نتائج أفضل من خلال التحول في المناهج وسهولة الولوج إلى المعلومات وتغير طرائق التعلم وانخراط الأهل في عملية التعليم ورفع كفاءة الإدارة. ومع الخبرة الطويلة التي تمتلكها "اتصالات" والنجاحات السابقة التي حققتها في هذا المجال بتقديمها حلولاً شاملة وقدرتها على إنجاز أضخم المشروعات فإنها تعتبر الشريك الأمثل لتقديم الدعم اللازم لتحقيق هذه الطموحات.

واستعرضت "اتصالات" في مشاركتها في المؤتمر النجاحات التي حققتها في دمج التكنولوجيا بالتعليم من خلال شراكتها مع مجلس أبوظبي للتعليم حيث ساعدت في رفع جودة الخدمات المقدمة في مجال التعليم إلى أفضل المعايير العالمية في أكثر من 300 مدرسة، وعمل في هذا المشروع أكثر من 500 موظف من "اتصالات" لأكثر من سنتين  بهدف تأمين حصول الطلاب على أفضل خدمات التعليم من خلال البنية التحتية التكنولوجية المتطورة التي وفرها.  

وتقود "اتصالات" المبادرات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال إطلاقها لأحدث الخدمات والتقنيات حيث كانت أول من يطلق شبكة الجيل الرابع في المنطقة واستثمرت أكثر من 19 مليار درهم في واحدٍ من أضخم المشاريع على مستوى العالم لمد شبكة الألياف البصرية وتسهم هذه البنية التحتية المتطورة في تمكين التقدم الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وتسهم في تحولها نحو الاقتصاد المبني على المعرفة.

وركز المؤتمر على الابتكار في قطاع التعليم والتكنولوجيا والعناصر النظرية والعملية في التعلم الرقمي. استضاف المؤتمر العديد من القادة والمبدعين على المستوى الدولي في مجال التعليم بالإضافة إلى عدد من الجهات الرائدة إقليمياً في هذا المجال. وسعى المؤتمر لتقديم أفكار خلاقة يستفيد منها المسؤولون الحكوميون والمسؤولون في قطاع المدارس والمناهج في تجاوز الحواجز الموجودة في قاعة الدراسة التقليدية وإعادة النظر في استراتيجية التعليم. كما قدم استراتيجيات واقعية لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية مع التركيز على التنوع الثقافي واللغوي في التعليم.