القمة العالمية للمياه تقدم منصة نموذجية للتواصل البنّاء بين المعنيين بقضايا استدامة المياه وسبل معالجتها وإعادة استخدامها

بيان صحفي
تاريخ النشر: 10 يناير 2013 - 09:45 GMT

إينوك خلال المشروع ضمن القمة العالمية للمياه
إينوك خلال المشروع ضمن القمة العالمية للمياه

في ضوء تطلع الحكومات نحو سبل جديدة وفعالة لمواجهة التحديات المتعلقة بموارد المياه النظيفة ومعالجة مياه الصرف الصحي، ولا سيما في المناطق القاحلة مثل الشرق الأوسط، تزداد الحاجة إلى دعم الابتكار والمشاريع التطويرية المستدامة ضمن قطاع المياه، لتصبح ضرورة قصوى أكثر من أي وقت مضى. ويقدم مشروع The Project Streamضمن القمة العالمية للمياه، التي تستضيفها "مصدر" خلال الفترة من 15 إلى 17 يناير الجاري، فرصة هامة بالنسبة لمطوري المشاريع والمستثمرين ومزودي الحلول للقاء والتواصل والتباحث حول أفضل السبل المتاحة لتسريع عمليات تطوير الحلول المستدامة للمياه.

وتجمع هذه المبادرة الجديدة من القمة العالمية للمياه تحت مظلتها مالكي المشاريع من مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع الشركاء المحتملين من كافة أنحاء العالم في منتدى متخصص بسوق الأعمال، يتيح لمالكي المشاريع التعريف بسير العمل في مشاريعهم الحالية أمام المشاركين في الحدث، وفي مقدمتهم الشركات المتخصصة بالهندسة والتقنية والخدمات ومزودي الحلول المالية.

في هذا السياق قال بيتر ماكونيل، مدير معرض القمة العالمية للمياه: "تستثمر دول مجلس التعاون الخليجي بصورة موسعة في مشاريع استدامة المياه خلال السنوات الماضية، ونحن على ثقة بأن مشروعThe Project Streamسيشكل منصة نموذجية للتواصل البنّاء والفعّال بين مزودي الحلول من كافة أنحاء العالم ومطوري المشاريع في المنطقة".

وأضاف ماكونيل: "تتنوع هذه الاستثمارات بين مشاريع حكومية للبنية التحتية تصل قيمتها إلى عدة مليارات من الدولارات، والابتكارات التقنية المتطورة في مجالات تشمل حلول تحلية المياه التي لا تستهلك طاقة كبيرة، والحد من تسرب المياه، وتعزيز كفاءة المياه، الأمر الذي سيساهم بدور حيوي في إيجاد حلول فعلية للتحديات العالمية في قطاع موارد المياه النظيفة".

ووفقاً لتقرير صدر عن البنك الدولي، الذي يتخذ من واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية مقراً له، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي من أكثر مناطق العالم فقراً بالموارد المائية، لكونها تشكل موطناً لـ6.3% من التعداد السكاني العالمي، ولا يتوفر فيها سوى 1.4% من موارد المياه النظيفة المتجددة. ومن هذا المنطلق، يشكل مشروع The Project Streamمنصة نموذجية لتواصل رواد الأعمال ضمن سوق المياه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يساعد على سد الفجوة في القطاع والحد من الضغوطات التي تتعرض لها العديد من المجتمعات بسبب قلة الموارد المائية.

ويقام مشروع The Project Stream بالتعاون مع مؤسسة معلومات المياه العالمية (GWI)، التي كشفت مؤخراً عن خطط دولة قطر لاستثمار 1.1 مليار دولار أمريكي في مجال تحلية المياه من خلال مشاريع الطاقة والمياه المستقلة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2013 و2017. ومن جهة أخرى، خصصت دولة الكويت ميزانية تقدر بـ4.4 مليار دولار أمريكي للإنفاق على مشاريع مياه البلديات والصرف الصحي بين عامي 2013 و2016، مقابل 13 مليار دولار في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتشير تقديرات مؤسسة معلومات المياه العالمية (GWI) إلى حاجة المملكة العربية السعودية لاستثمار نحو 53.9 مليار دولار أمريكي خلال العقدين المقبلين لبناء وتشغيل مشاريع المياه القادرة على تلبية المتطلبات المحلية في المملكة.

ويعتبر مشروع The Project Stream نموذجاً عملياً وملموساً عن المنهج المبتكر الذي تعتمده القمة العالمية للمياه في دورتها الأولى، التي تعقد في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة. كما يقدم فرصة استثنائية لمديري المشاريع للتعريف بمشاريعهم أمام أكثر من 5000 شخص من المتوقع حضورهم في الحدث.

يقول ماكونيل: "لا يقتصر دور المبادرة السبّاقة على جمع المزودين والشركاء للتباحث في فرص التعاون، بل ويقدم معلومات في غاية الأهمية بالنسبة لمطوري المشاريع من خلال التواصل مع نخبة من أبرز الخبراء العالميين الذين سيقدمون خلاصة أبحاثهم عن أفضل الممارسات التي أدت إلى نجاح أفضل المشاريع في القطاع".

تمثل القمة العالمية للمياه منصة عالمية جديدة لترسيخ مفاهيم استدامة المياه والعلاقة بين الطاقة والمياه في المناطق القاحلة. يمثل هذا الحدث امتداداً لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة، ويجمع تحت مظلته صناع القرار والعلماء ورواد الأعمال للتناقش والتباحث لإيجاد حلول فعالة للتحديات الناجمة عن مياه الصرف الصحي بالإضافة إلى قضايا توفير المياه وأمن المياه.

تستضيف مصدر القمة العالمية للمياه، وتعتبر بروج-بورياليس الراعي الرئيسي للحدث، بمشاركة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي كشريك استراتيجي. تجري فعاليات القمة العالمية للمياه (15-17 يناير 2013) بالتوازي مع القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تستضيفها مصدر أيضاً في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة (13-17 يناير 2013)، وإلى جانب المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة الذي يقام في أبوظبي للمرة الأولى والجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا". 

خلفية عامة

شركة بترول الإمارات الوطنية

تسعى شركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك"، التي تأسست في عام 1993 والمملوكة بالكامل لحكومة دبي، إلى تعزيز قيمة استثمارات مساهميها من خلال التطوير المتواصل لنشاطاتها في جميع مراحل العمل في قطاع النفط والغاز والأنشطة ذات الصلة. وتعمل المجموعة أيضاً على تنويع الموارد الاقتصادية في دبي ومختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتتمثل رؤية اينوك في أن تكون مجموعة إقليمية رائدة في مجال النفط والغاز ذات ربحية عالية ومسؤولة اجتماعياً تجاه موظفيها والمجتمع والبيئة التي تعمل بها. ولتحقيق هذه الرؤية، تلتزم المجموعة بالتنمية المستدامة والنمو المتواصل وتلبية الاحتياجات المتنامية لقطاع الطاقة في دبي.

مصدر

تعد "مصدر" مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه لتطوير وتسويق وتطبيق تقنيات وحلول الطاقة المتجددة والبديلة، أسستها حكومة إمارة أبو ظبي في أبريل من سنة 2006. وتشكل الشركة صلة وصل بين الاقتصاد الحالي القائم على الوقود الأحفوري، واقتصاد طاقة المستقبل، حيث تعكف على تطوير الأثر الصديق للبيئة للطريقة التي سنعيش ونعمل وفقها في المستقبل.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن