إمداد تطبّق برنامج بيئتي في مدرسة البحث العلمي في دبي

بدأت شركة "إمداد" الرائدة في مجال تزويد حلول إدارة المرافق المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤخراً تطبيق برنامجها الأخضر "بيئتي" في "مدرسة البحث العلمي" في دبي، وهو عبارة عن حملة توعوية أطلقتها الشركة في عدد من مدارس الدولة وتهدف إلى تثقيف الطلاب حول أهمية الاستدامة البيئية. وتتطلّع الشركة من خلال البرنامج إلى رفع مستوى الوعي لدى الطلبة بين عمر 4 إلى 6 سنوات حول ضرورة الحفاظ على البيئة لضمان حاضر صحّي ومستقبل أفضل. 

ويشكل إطلاق مبادرة "بيئتي" خطوةً هامةً في سياق سعي الشركة إلى توظيف خبراتها الواسعة ومكانتها الرائدة في المجال البيئي وإعادة التدوير من أجل المساهمة الفاعلة في رفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع إلى أعلى المستويات. وتماشياً مع إلتزامها التام بالمسؤولية الإجتماعية، تعكف "إمداد" على إيلاء الاهتمام اللازم لطلاب المدارس في خطوةٍ تهدف من خلالها إلى إيصال رسالتها إلى الأجيال الصاعدة وبالتالي إلى أولياء الأمور وكافة شرائح المجتمع، إذ يقوم البرنامج على مبدأ تثقيف الطلاب وإشراكهم بصورة فعّالة في الحملة من أجل تعزيز إحساسهم بالمسؤولية تجاه حماية البيئة. 

وقال جمال عبدالله لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة "إمداد": "إن واجبنا كمواطنين مسؤولين يملي علينا أن نلتزم بحماية بيئتنا لنضمن غداً أكثر أماناً للأجيال القادمة. ونحن نؤمن بأن تعليم الأطفال على احترام الممارسات الصديقة للبيئة والحفاظ عليها يساعدهم على اكتساب عادات صحية وبيئيّة مدى الحياة. وبدورها، تؤكّد "إمداد" على إلتزامها القوي تجاه البيئة وليست مبادرة "بيئتي" إلا تأكيداً على حرصها الدائم على المساهمة في حماية البيئة والحفاظ عليها ودعم الممارسات التي تضمن استدامتها. ونتوجه بالشكر إلى "مدرسة البحث العلمي" لتعاونها معنا في هذه الحملة الخضراء ولدعم جهودنا الرامية إلى إنجاح هذه الحملة وإيصال رسالتنا إلى طلاب المدرسة."

ويُذكر أن "إمداد" كانت قد أطلقت برنامج "بيئتي" في العام 2009  تماشياً مع مسؤوليتها الإجتماعية  الرامية إلى نشر الوعي بين طلاب المدارس حول القضايا البيئية الراهنة وأهمية إعادة تدوير النفايات. ويهدف برنامج "بيئتي" إلى جذب الطلاب ليكونوا شركاء فعالين في حملات الحفاظ على البيئة. ويتضمّن البرنامج إجراء المسابقات وعرض الأفلام القصيرة في مختلف مدارس دولة الإمارات العربيّة المتّحدةومن جهتها، تلعب "مدرسة البحث العلمي" دوراً فعالاً في تزويد طلابها بالمعرفة والمهارات والسلوكيات الجيدة وهي تعدّهم ليكونوا مواطنين قادرين على قيادة دفة المستقبل متسلحين بمعرفة وثقافة بيئية واقتصادية ومدنية غنيّة.

.